رئيسي

رئيس مصر يتوعد بـ«القصاص” لضحايا التفجيرات “الإرهابية”

توعد الرئيس المصري “المؤقت”، عدلي منصور، بـ«القصاص” لضحايا الهجمات والتفجيرات “الإرهابية”، التي شهدتها مصر مؤخراً، مؤكداً تصميم الدولة على “اجتثاث الإرهاب” من كافة ربوع البلاد.
وقالت رئاسة الجمهورية، في بيان تعقيباً على التفجيرات التي شهدتها محافظتي القاهرة والجيزة صباح الجمعة، والتي خلفت خمسة قتلى على الأقل، إن من قاموا بهذه التفجيرات سينالون “أشد العقاب.”
وذكر البيان أن “مثل هذه الحوادث الإرهابية، التي تستهدف كسر إرادة المصريين، لن تؤدي إلا إلى توحد إرادتهم ، وحرصهم أكثر من أي وقت مضى، على بلورة أهداف ثورتي 25 يناير (كانون الثاني 2011) و30 يونيو (حزيران 2013) المجيدتين.”
وأضاف البيان أن هذه الهجمات من شأنها أن “تزيد من تصميم مصر، دولةً وشعباً، على اجتثاث الإرهاب من كافة ربوع البلاد، ومن اصرارها على تنفيذ خارطة مستقبل الشعب المصري وإرادته.”
وتابع البيان أن “رئاسة الجمهورية، ومن منطلق ثقتها في تلاحم كافة أبناء الوطن خلف مؤسسات الدولة، تتعهد بالقصاص لشهداء ومصابي هذه الحوادث الإرهابية، وتؤكد انه سيعاقب أشد العقاب كل من سولت له نفسه، سواء بالتخطيط أو التمويل أو التحريض أو الاشتراك أو التنفيذ”.
وشددت الرئاسة على أن “العبث بمقدرات هذا الوطن خط أحمر، لن يتم تجاوزه، أو حتى مجرد الاقتراب منه”، وأكدت أن “الدولة المصرية، التي سبق لها أن دحرت الإرهاب في تسعينيات القرن الماضي، ستدحره مجدداً، وتجتثه من جذوره.”
كما توعد الرئيس المؤقت، في البيان الصادر عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الدولة المصرية “ستحارب القائمين عليه (الإرهاب) بلا هوادة، ولن تأخذها بهم شفقة أو رحمة.. أولئك الذين تخلوا عن الوطن، وابتعدوا عن صحيح الدين”، دون أن يحدد جماعة بعينها.
وشهدت العاصمة المصرية انفجاراً قوياً خلال الساعات الأولى من صباح الجمعة، استهدف مديرية أمن القاهرة، أسفر عن سقوط أربعة قتلى على الأقل، ونحو 76 جريحاً، بحسب تقديرات رسمية.
وبعد قليل هز تفجير ثان إحدى محطات مترو الأنفاق بمنطقة “الدقي” في الجيزة، أوقع قتيلاُ على الأقل وتسعة جرحى، تلاه انفجار ثالث بجوار أحد أقسام الشرطة بمنطقة “الطالبية” بالجيزة، لم يسفر عن سقوط ضحايا.
تأتي هذه التفجيرات، بعد يوم من سقوط خمسة قتلى في هجوم على نقطة أمنية بمحافظة بني سويف، في صعيد مصر الخميس، وقبل يوم من الذكرى الثالثة لثورة 25 كانون الثاني (يناير).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق