رئيسي

الصليب الاحمر: 4 شهداء و35 جريحا وأشلاء في انفجار حارة حريك

أعلن الصليب الاحمر اللبناني، في بيان اليوم، عن سقوط 4 شهداء مع وجود أشلاء وأكثر من 35 جريحا. وجاء في البيان الآتي:
“على إثر الانفجار الذي وقع في منطقة حارة حريك الشارع العريض في الضاحية الجنوبية صباح اليوم 21 كانون الثاني (يناير) 2014 عند الساعة 11:00 تقريبا تحركت على الفور فرق الإسعاف والطوارئ التابعة للصليب الأحمر اللبناني تباعا حتى صار قوامها 35 مسعفا و8 سيارات إسعاف، وبعد أن قام المسعفون بمسح شامل للمكان بالتنسيق مع باقي الأجهزة المعنية، بوشرت عمليات الإغاثة ونقل الضحايا وقد أدى الإنفجار إلى سقوط 4 شهداء وحوالي 35 جريحا، نقل الصليب الأحمر اللبناني عددا منهم، وأما باقي الضحايا فقد تم نقلهم بواسطة الدفاع المدني وهيئات إغاثية ووسائل مدنية، وقد توزع الضحايا في مستشفيات بهمن والرسول الأعظم والساحل والسانت تريز وقد خرج البعض منهم بعد تلقيهم العلاج وهناك عدد من الحالات الحرجة.

إضافة إلى ذلك عملت فرق الإسعاف والطوارئ على تقديم الإسعافات الأولية لعدد من الجرحى لم تستدع حالتهم نقلهم إلى المستشفيات، كما واستنفرت مراكز نقل الدم لتلبية الطلب على الوحدات من كل الفئات إلى المستشفيات واستقبال المتبرعين بالدم عند الحاجة. وقد بقيت طواقم فرق الإسعاف والطوارئ في المكان الذي وقع فيه الانفجار لمتابعة أعمال الإغاثة”.
الانفجار نتج عن تفجير ثلاث قذائف من عيار 120 و130ملم قدرت قوتها بخمسة عشر كيلوغراماً من مادة تي. ان. تي الشديدة الانفجار، فيما لم تنفجر قذائف اخرى كانت في السيارة، وكذلك الحزام الناسف الذي كان يحمله الارهابي لم ينفجر.
المصادر الامنية قالت ان السيارة المنفجرة مسروقة من كفرحباب في تشرين الاول (اكتوبر) الماضي، وهي من نوع كيا رباعية الدفع. وفي وقت لاحق تمكن مكتب مكافحة السرقات الدولية في قوى الامن من توقيف سارق السيارة ويدعى نبيل أحمد الموسوي بعد مطاردة من الحازمية وصولاً الى عين الرمانة جرى خلالها تبادل إطلاق نار، فإعترف بمسؤوليته عن سرقة عدد من سيارات كيا ومنها تلك التي انفجرت في حارة حريك امس وقبلها تلك التي انفجرت في الهرمل. وذكرت انباء صحافية ان الموقوف اعترف ايضاً بأنه كان يسلم السيارات المسروقة الى م.ط الذي كان يرسلها بدوره الى سوريا لتجهيزها بالمتفجرات.
هذا وقد تبنت “جبهة النصرة” العملية وقالت انها رد على مجازر حزب ايران في حق اطفال سوريا وقصف عرسال. غير ان اهالي عرسال ردوا بالقول انه سبق لهم وتعهدوا بمحاسبة المسؤول عن قتل اطفالهم ولكنهم ادانوا التفجير في حارة حريك ورفضوا قتل الابرياء، مؤكدين انهم لن يقبلوا بقتل المدنيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق