رئيسي

شرطة لندن: لا أدلة على تورط كوماندوز بمقتل ديانا

فندت الشرطة البريطانية مزاعم تورط قوة خاصة من الجيش البريطاني في مصرع الأميرة ديانا وصديقها دودي الفايد في حادث سيارة بباريس عام 1997.
وقالت شرطة متروبوليتان في بيان نشر في وقت متأخر ليل امس الاثنين، إنه «ما من أدلة موثوقة» تؤكد المزاعم، مضيفة أن التحقيق «جرت متابعته بموضوعية لأجل تقويم تام لأي أدلة محتملة». وتابع البيان بالإشارة إلى أن الخلاصة النهائية تبقى هي أنه «رغم ما أثير من تعليقات مزعومة ربما أثيرت عن تورط قوة «ساس» في الحادث، إلا أنه ما من أدلة ذات مصداقية تدعم نظرية بأن مثل هذه المزاعم تستند إلى حقيقة».
ويشار إلى أن «ساس» (SAS) هو اختصار لنخبة القوات الجوية الخاصة التابعة للجيش البريطاني.
ويأتي النفي بعيد تصاعد الجدل في بريطانيا، في آب (أغسطس) الماضي بعد الإعلان عن أن الشرطة البريطانية تجري تقويماً لمعلومات جديدة خاصة بمصرع الأميرة والفايد في حادث سيارة بباريس قبل 16 عاماً. غير أن الشرطة لمّحت إلى أنها تقلل من شأن الرواية التي تشير إلى أنّ فرقة كوماندوس على علاقة بالحادث، وأضافت أن «الأمر لا يتعلق بإعادة فتح التحقيق»، مشيرة إلى أن المعلومات لا تندرج في إطار عملية  «باتجيت»، وهو الاسم الذي أُطلق على تحقيقات الشرطة في عدد من نظريات المؤامرة التي تم تداولها بعد حادث السير الذي أودى بحياة الأميرة وصديقها.
ويظل مقتل الأميرة ديانا هاجسا للشعب البريطاني، وكان قرابة 2،5 مليار شخص حول العالم قد شاهدوا مراسيم تشييع جنازتها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق