رئيسيسياسة عربية

امرأة ناطقة باسم «حماس»

للمرة الاولى في تاريخها، عينت حركة «حماس» امرأة، ناطقة باسمها، مع الصحافة الاجنبية هي يسرى المدلل.
والمطلوب تبييض الصفحة، بعدما لمست «حماس» السلبية التي تركتها عندما منعت تنظيم ماراتون، في القطاع بسبب مشاركة نساء مثلاً.
يسرى المدلل، في الثالثة والعشرين من العمر، مطلقة وام لطفلة في الرابعة من العمر. ولدت في غزة، حيث تعيش، بعد ان امضت 3 سنوات في بريطانيا، ودرست الصحافة في جامعة غزة الاسلامية، وعملت في التلفزيون. وشرحت للصحافيين الاجانب، الذين استقبلتهم في مكتبها، الذي على جدرانه صورة ضخمة لجامع الاقصى، وليس صورة لاسماعيل هنية، على نقيض سائر الادارات الغزاوية، «لست مناضلة في حركة «حماس»، ولكنني ناشطة فلسطينية، تحب بلدها». ولا تخفي حبها للموسيقى الغربية، ولا ترفض السلام على الرجال باليد.
ونقل الصحافيون الاجانب عن المسؤول عن العلاقات الاعلامية في «حماس»، ايهاب غصين، ان اعتماد امرأة مثل يسرى المدلل، مسؤولة عن العلاقات مع الصحافة الاجنبية، هو «طريقة للانفتاح على الغرب».
وتشدد يسرى، على اهمية الدور، الذي تمثله المرأة العربية: «بينما ستسعى هي الى طرح البلاغات الصحافية بـ «طريقة اكثر انسانية». كما انها لن ترفض الاتصال مع الصحافة الاسرائيلية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق