طرحت «الاسبوع العربي» ثلاثة اسئلة عن الوضع الامني في طرابلس وما يدور حوله، على النائب السابق مصباح الاحدب فجاءت الاسئلة والاجوبة على الشكل الآتي:
انت رئيس تيار الاعتدال المدني. وقد تحدثت عن معلومات خطيرة تتعلق بالوضع في مدينة طرابلس. فمن اين استقيت معلوماتك؟
انا اعيش في طرابلس ومنذ سنتين انا قريب مما يجري في المدينة. مع الاسف لم تؤخذ ملاحظاتنا بعين الاعتبار. ان مدينة طرابلس تعيش حالياً وضعاً خطراً جداً. وقد اشرنا الى وصول ضباط وعناصر من مخابرات القوات الجوية السورية الى الشمال وخصوصاً الى طرابلس. لذلك يجب اطلاق جرس الانذار وايجاد الحلول قبل ان نكون قد جئنا متأخرين.
انت تتهم النظام السوري بتدبير المؤامرات ضد لبنان؟
ان الضباط السوريين ينشئون مجموعات متطرفة لضرب الامن في المناطق السنية. والمثير ان هذه المؤامرة تنفذ تحت انظار وبمعرفة الاجهزة اللبنانية، فاذا كان القضاء والاجهزة الامنية عاجزين، فان السياسة غير قادرة على حماية لبنان، فهل هناك دولة ام لا؟
ما هي التدابير الواجب اتخاذها لمواجهة هذا الوضع الامني؟
يجب ان تتحرك الدولة، اما بالاعتراض لدى السفير السوري واما بمذكرة الى الامم المتحدة. لقد دفعت طرابلس ما يكفي. فبالاضافة الى الستين شهيداً والتسعمئة جريح حصيلة التفجيرين الاخيرين، هناك عشرون جولة من العنف دفعت ثمنها طرابلس غالياً: اكثر من مئة شهيد. والحل هو في قرار سياسي وحكومة قادرة على ايجاد الحلول للوضع الامني وللملف الاجتماعي – الاقتصادي.
حاورته: ارليت قصاص
