الاحتفال بالعيد الوطني السعودي
لمناسبة العيد الوطني السعودي اقام سفير المملكة العربية السعودية في لبنان علي عواض عسيري حفل استقبال في البيال وسط بيروت، حضره الوزير ناظم الخوري ممثلاً رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، والنائب ايوب حميد ممثلاً الرئيس نبيه بري والوزير وليد الداعوق ممثلاً رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي، ومحمد المشنوق ممثلاً رئيس الحكومة المكلف تمام سلام، الرئيس حسين الحسيني، الرئيس فؤاد السنيورة، الرئيس عمر كرامي، النائب عباس الهاشم ممثلاً العماد عون وعدد كبير من الوزراء والنواب والشخصيات السياسية والديبلوماسية والامنية والدينية والاعلامية والاجتماعية.
السفير عسيري ألقى كلمة في بداية الحفل قال فيها: تحل ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هذا العام وسط ظروف دقيقة تمر بها بعض الدول العربية، لا تخفى عليكم. وقال ان المملكة منذ تأسيسها تسعى الى جمع الشمل ووحدة الصف والكلمة والاهداف. فالملك عبدالله خادم الحرمين الشريفين يولي العلاقات العربية – العربية اهتماماً خاصاً ويجهد في ان يغلب عليها الطابع الانساني الاخوي اكثر من الطابع السياسي ولا يتأخر في اي ظرف عن ترجمة هذه الابعاد الى مواقف واقعية.
واكد عسيري على علاقة المملكة العربية السعودية بجميع ابناء الشعب اللبناني وعلى استمرارها وتطويرها الى مزيد من التقارب والتلاقي والحوار لما فيه مصلحة هذا البلد العزيز وشعبه الطيب، على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، آملاً ان ينعم لبنان بالخير والرفاه والاستقرار وان تبقى العلاقات السعودية – اللبنانية مثالاً يحتذى للاخوة والمودة.
وقال ان ما يجمع البلدين ابعد من السياسة والشؤون الاقتصادية والادارية، انما علاقات اخوة حقيقية وصلات انسانية عميقة ترعاها القيادتان الحكيمتان في كلا البلدين، وان هذا الاحتفال يجسد الآن صورتين مشرقتين على ارض الواقع: الصورة الاولى هي علاقة المملكة العربية السعودية بجميع ابناء الشعب اللبناني من جميع الاديان والمذاهب والمناطق والقوى السياسية في مكان واحد، في جو من الوئام والمودة. وحسبنا فرحاً انهم كذلك في احتفالية سعودية تعبر عن الدور السعودي الجامع للاشقاء والذي لا يريد سوى الخير للبنان وابنائه.
وتابع يقول: ان رمزية هاتين الصورتين هي على قدر كبير من الاهمية ورجائي لكم ايها الاصدقاء وانا اقول ذلك لشعوري انني واحد منكم ومحب لبلدكم، الا تنتهي مفاعيل هذا اللقاء بانتهائه، بل ان يبقى هذا التواصل وهذه المودة امراً مستداماً ويتم تطويره الى مزيد من التقارب والتلاقي والحوار لما فيه مصلحة هذا البلد العزيز وشعبه الطيب… تلك هي ابعاد السياسة السعودية تجاه لبنان وتلك هي ابعاد ذكرى اليوم الوطني السعودي التي نجتمع في رحابها.
وختم السفير عسيري كلامه بتوجيه التحية الى القيادتين السعودية واللبنانية.