ولادة «الطفل الملكي»

وضعت كايت زوجة الأمير وليام، الثاني في ترتيب ولاية عرش بريطانيا يوم الإثنين الفائت مولوداً ذكراً شغل على الفور الترتيب الثالث في طابور ولاية العرش لتبدأ الاحتفالات في لندن وتنهال رسائل التهنئة من جميع أنحاء العالم.
وقال الأمير وليام في بيان مقتضب بعدما شهد ولادة ابنه في الساعة 4:24 مساء (15:24 بتوقيت غرينتش) «نشعر بسعادة غامرة لا توصف». وأثار الحدث ضجة إعلامية دولية كبيرة.
وقال مكتب الامير وليام إن المولود الذي يزن 3،8 كيلوغرام سيجري الكشف عن اسمه علناً في وقت لاحق وإن الام والطفل في حالة طيبة وسيقضيان الليلة في المستشفى.
وأجرى الأمير وليام: اتصالاً هاتفياً بجدته الملكة ليبلغها بالولادة واتصل أيضاً بوالده الأمير تشارلز وشقيقه الأمير هاري وعبروا جميعاً عن سعادتهم. وبات المولود الجديد الثالث في ترتيب ولاية العرش بعد الأمير تشارلز والأمير وليام.

وقد يستغرق الامر بعض الوقت لاعلان الاسم. فقد استغرق إعلان اسم وليام أكثر من أسبوع لكن التوقعات ترجح اسم جورج يليه اسم جيمس.

وعقب اعلان ولادة ابن حفيد الملكة هتف المهنئون وتجمعت وسائل الإعلام خارج مستشفى سانت ماري في غرب لندن حيث وضعت الأميرة الراحلة ديانا وليام في العام 1982.
وقال الأمير تشارلز وريث العرش «انها لحظات لا تنسى بالنسبة الى وليام وكاثرين ونحن نشعر بسعادة غامرة لولادة الطفل».
وفي غضون دقائق بدأت تتدفق رسائل التهنئة وتجمعت حشود خارج مقر الملكة بقصر باكنغهام في لندن حيث وضع إشعار رسمي على الحامل الذهبي عند البوابات الرئيسية.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أحد أول قادة العالم الذين بعثوا التهنئة بالمولود الجديد. وقال أوباما: «يسرني وميشيل أن نتقدم بالتهنئة لدوق ودوقة كيمبردج بمناسبة ولادة طفلهما الأول ونتمنى لهم كل السعادة».