صحة

10 سنوات من «النوايا»!

صحيح أن الالتزام مرهق، لكنه يبقى، مهما كانت آفاقه، رائعاً. «روش» التزمت رعاية الأطفال المعرضين للخطر وها قد احتفلت خلال الأسبوع الماضي بمرور عقد على هذا الالتزام. فماذا حققت؟ وكيف احتفلت؟
الاحتفال كان طبيعياً جداً، وتمّ في قلب الطبيعة، في مسيرة دعم لهدف كبير نبيل. هذا في الشكل أما في المضمون فتُرجم بجمع التبرعات، من 123 موقعاً لشركات روش، من أجل الأيتام الذين يعانون من فيروس نقص المناعة (الايدز) والأطفال المهمشين. وكانت الشركة قد نجحت في توفير، عبر التبرعات، الغذاء والملبس والتعليم لنحو 17 ألف يتيم في مالاوي بالتعاون مع التحالف الأوروبي للأشخاص الايجابيين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة في سويسرا واليونيسيف في مالاوي.
العمل الإنساني إذاً، وكما قلنا، رائع خصوصاً إذا اقترن بنوايا صادقة! فالنوايا لبّ العمل الإنساني الصادق، لهذا اختارت روش، على ما قال مديرها في لبنان عبد الرحمن صبره، دعم جمعية نوايا التي تعمل على تمكين الشباب المحرومين من خلال تزويدهم بوسائل مختلفة لتنمية مواهبهم ومهاراتهم ولتحقيق طموحاتهم ومساعدتهم حتى يصبحوا مكتفين ذاتياً.
«الله لا يحرم حدا» (أحد). هي دعوة أطلقها طفل محتاج، بعينيه، تعبيراً عن شكره الى من مدّ له يده بنية صادقة! ودعوة الطفل لا تذهب هدراً…  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق