سياسة لبنانية

الاستقرار

ويبقى ان مصر لن تستطيع تخطي 30 سنة من الحكم الاستبدادي، بآخر تسلطي وان كان اسلامياً، وديمقراطي الواجهة. فان اكبر الدول العربية، هي حاجة ماسة وسريعة الى الاستقرار الى حل سياسي مصداق، وديموقراطي صحيح، ينتج عن حوار وطني غير موجود، يتجسد في دستور منفتح جامع وموحد، ولا يشكل الدستور الذي جرت الموافقة عليه في كانون الاول (ديسمبر) الماضي، باكثرية اقل من ثلث الناخبين، لا يشكل هذا الحل، ولا البرلمان الذي سينتج عنه.

فتحقيق هذا الاستقرار، يحتاج الى وقت، قدره رئيس الحكومة المصرية، هشام قنديل، عندما قال في منتدى دافوس الاقتصادي «ان استقرار ثورة مثل ثورتنا يحتاج الى ثماني ام عشر سنوات».

وكان هشام قنديل، فاجأ الجميع، عندما احتفل بالعيد الثاني للثورة المصرية، في منتدى دافوس، بين رجال الاعمال والمستثمرين الغربيين، وليس في القاهرة، في قلب مصر المشتعلة، لانه اعتبر ان وجوده هناك «اكثر فائدة لمصر، فالمنتدى، هو افضل واجهة لنشرح للعالم، احتياجاتنا، لان المال الذي تحتاج اليه استثماراتنا، موجود هنا». واردف قنديل: «ان الخبز، والحريات والعدالة الاجتماعية، والكرامة الانسانية، كانت شعارات ثورة ميدان التحرير، انني هنا لاشرح ذلك».

وتحدث مطولاً، الى كريستين لاغارد، رئيسة صندوق النقد الدولي، حول قرض 4،8 مليار دولار، توقف البحث حوله، من دون ان يستأنف جدياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق