رئيسيمهرجان

مهرجانات بيت الدين 2013: 28 عاماً ولا استسلام

«مهرجانات بيت الدين هي السنونوّة التي تعلن عن ربيع مهرجانات الصيف في لبنان» بهذه الكلمات افتتحت المديرة العامة لوزارة السياحة منى السردوك المؤتمر الصحافي في وزارة السياحة في شارع الحمرا لاعلان برنامج مهرجانات بيت الدين الدولية لعام 2013، ونورا جنبلاط، الجالسة بين وزيري السياحة والثقافة ونقيب الصحافة محمد بعلبكي، قدمت برنامج الدورة الثامنة والعشرين للمهرجان الدولي مع «ادراك تام للأزمة الراهنة في لبنان وتأثيرات الازمة السورية وتداعياتِها على الوضع الداخلي، واحتمال عدم حصول موسم اصطياف واعد يشهد تدفقاً سياحياً مهماً». ومع كل ذلك «بادَرنا هذه السنة وكما في كل سنة، الى تحدّي الصعوبات». فمهرجانات بيت الدين أساساً انطلقت خلال الحرب اللبنانية وكان من أبرز أهدافِها ولا يزال، عدم الاستسلام وتأكيد دور لبنان الحضاري والثقافي والسياحي. والسيدة الانيقة تعلن بثقة: «مهما تعقدت الظروف لن تقف في وجه مسيرتنا المستمرة من دون انقطاع منذ 28 سنة»…

بذلك، وعلى ضوء ذاك الصمود «الحضاري الثقافي»، اعلن برنامج مهرجانات بيت الدين لهذا العام وقد خلا من اي مشاركة مصرية او خليجية، لتتوزع لياليه على 7 محطات فنية بين لبنانية واجنبية تفتتح «على طريق الحرير» وختامها مسك مع باتريسيا كاس تغني اديث بياف…

 

على خطى ماركو بولو على طريق الحرير
21 و22 حزيران (يونيو).
افتتاح مهرجانات بيت الدين سيكون بعمل من إنتاج «بيت الدين» تحت عنوان: «على خطى ماركو بولو رحلة موسيقية على طريق الحرير». تعرض هذه الرحلة الموسيقية طريقاً تجارياً من الصين إلى البندقية. هذه الطريق التاريخية أتاحت فرصاً عديدة أمام شعوب العالم لتبادل الأفكار والسلع والمعتقدات الدينية بصرف النظر عن حجم التأثير الفني، ويقع لبنان في قلب هذه الرحلة التي ستجمع الموسيقي اليوناني كرياكوس كالايدزيديس المتخصص في الموسيقى البيزنطية القديمة، والمدير الفني السويسري – الفرنسي آلان فيبير الذي تربطه قصة قديمة بالشرق، وأكثر من سبعين موسيقياً ومؤدياً وراقصاً من لبنان والعالم على خشبة المسرح، بينهم مجموعة من الفنانين المحليين (الممثل رفيق علي أحمد، الموسيقي شربل روحانا، المغنية عبير نعمة، ويقود الاوركسترا الفيلهارمونية اللبنانية لبنان بعلبكي) وأجانب من كازخستان، إيطاليا، إيران، الهند ومنغوليا… ليرووا جميعاً قصة الرحالة ماركو بولو «على طريق الحرير».

SPLENDID
26 و27 و28 و29 حزيران (يونيو).
روعة السيرك الصيني مع  فرقة الألعاب البهلوانية الوطنية الصينية – سيرك سبلنديد!
تتألف هذه الفرقة من 80 فناناً وبهلوانياً متفوّقي الأداء حطّوا في لبنان بعد جولة حملتهم إلى العالم ليقدموا أربع ليال من العروض البهلوانية التي تخطف الانفاس.
تأسست فرقة الصين الوطنية للألعاب البهلوانية عام 1950 لتجمع بين التقليد والابتكار. فهي لا تُحافظ على العديد من البرامج التقليدية وحسب بل تدمج أيضاً الألعاب البهلوانية والموسيقى والرقص والدراما والكونغ فو الصيني في الألعاب البهلوانية بحيث تبتكر العديد من الإنتاجات الجديدة. حصدت هذه الفرقة حتى اليوم 48 ميدالية ذهبية بما في ذلك جوائز المهرج الذهبي وجائزة الرئيس وجائزة السحر الذهبي في العديد من المباريات الدولية والمحلية. وحتى العام 2008 جالت الفرقة على
العديد من مدن الصين ووطأت عتبة أكثر من 115 دولة ومنطقة حول العالم. يُعبّر عرض “Splendid!” عن الجهود التي تبذلها الفرقة في سعيها نحو تحقيق الكمال في الفنون الثقافية والبهلوانية التقليدية الصينية، وهي تتضمن 12 عرضاً تغطي برامج الباليه والتوازن بواسطة اليد وغزل الأطباق والقفز في الهواء والالتقاط والتلاعب بالكريات وتمرين الاتزان مع حمل الزجاج والحركات على الألواح الطويلة ورقص الأطباق على الحبال (ديابولو) وأرجوحة البهلوان وغيرها.
عروض لجميع أفراد العائلة. ونصيحة منظمي مهرجانات بيت الدين: لا تفوّتوا عليكم هذه الفرصة فالعرض فعلاً رائع!

كاظم الساهر يغني نزار قباني
4 و5 تموز (يوليو).
يعود المغني العراقي كاظم الساهر الى بيت الدين لإحياء ليلتين يغني فيهما روائع نزار قباني.

دي دي بريدجواتر ورامزي لويس
17 تموز (يوليو).
مفاجأة البرنامج، موعد مع الجاز المطعّم بالسول مع ديفا الجاز الأميركي دي دي بريدجواتر Dee Dee Bridgewater يرافقها مؤلف الجاز الأميركي الأسطورة وعازف البيانو رامزي لويس RAMSEY LEWIS في عرض استثنائي. سجّلت دي دي أكثر من 80 أسطوانة وتلقت سبع أسطوانات ذهبية وثلاث جوائز غرامي. تلقى دي دي الاعتراف العالمي لموهبتها في الغناء وكتابة الأغنيات والتمثيل المسرحي. فهي مؤلفة أغنيات الجاز المكللة ثلاث مرّات بجوائز غرامي والحائزة على جائزة توني وهي الممثلة المبدعة ومضيفة البرنامج الإذاعي على أثير المحطة الوطنية والذي يحمل اسم JazzSet with Dee Dee Bridgewater. كما انها سفيرة الأمم المتحدة لمنظمة الأغذية والزراعة (FAO).
وبدوره عُرف رامسي لويس المؤلف وعازف البيانو والأسطورة في عالم الجاز بلقب «المؤدي المتميّز» نظراً الى ما يتمتع به من مهارة في أداء الجاز ومن تمايز موسيقي في أداء ألحان كلاسيكية تعكس شغفه بموسيقى الجاز وسائر أشكال الموسيقى. يتحدر رامسي من شيكاغو وهو حاز ثلاث جوائز غرامي ولقي الامتياز الوطني لفنون الجاز التي تعكس تمايز شيكاغو في التنوّع الموسيقي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أصداء من سوريا «حيّ على الياسمين»
19 تموز (يوليو).
سيكون الجمهور على موعد مع «أصداء من سوريا» مع كنان عظمة وفرقة «حوار» للموسيقى الحديثة والتجريبية، ابرهيم كيفو للموسيقى الفولكلورية التراثية السورية، ورشا رزق للموسيقى الشرقية الكلاسيكية السورية.
فكرة هذا الحفل الموسيقي، تتمحور حول عرض للطيف الموسيقي السوري المتنوع والملون، بين موسيقى الريف السوري من الشمال الذي يضم، الموسيقى الآشورية والسريانية والكردية والأرمنية، إلى الريف الشرقي وموسيقى البادية، وصولاً إلى موسيقى المدن السورية كحلب، دمشق، حمص وحماة، وأخيراً إلى الخيط الممتد منها إلى الموسيقى المعاصرة السورية.

باليه بريلجوكاج Les Nuits
1 آب (أغسطس).
يستوحى باليه Les Nuits من سحر ألف ليلة وليلة ليُجسِّد روائع الشرق وسحره. يستوحي مصمم الرقص أنجلين بريلجوكاج من الأسطورة الخيالية التي ألهبت خيال أجيال وأجيال على مرّ القرون فيُترجم قصص شهرزاد الآسرة إلى زخارف عربية! الأزياء من تصميم عز الدين علايا.

باتريسيا كاس تغني بياف
10 آب (أغسطس).
وحدها كاس تستطيع أن تؤدّي بياف!
ومسك ختام مهرجانات بيت الدين 2013 مع باتريسيا كاس التي تحتفل بالذكرى الخمسين لوفاة إديث بياف في جولة عالمية تؤدّي فيها أعظم أغنيات اسطورة الغناء الفرنسية الراحلة. يجمع هذا العرض بين صوت كاس المخملي والمميّز والتصميم المسرحي المبتكر. وتتخلل العرض شرائط مصوّرة وصور لم يُكشف عنها سابقاً لبياف، ويشكّل الاستعراض تحيّة إجلال وإكبار لأعمال إديث بياف فلا يقتصر على عرض موهبتها الفريدة من نوعها وحسب بل يعكس أيضاً مشاعر القلق والفرح والشغف اللامتناهي للحياة والحبّ والتي انتابتها طوال حياتها.

معارض
حزيران (يونيو) – 10 آب (أغسطس).
1- تحية لمارون بغدادي بالتعاون مع نادي لكل الناس ومؤسسة سينما لبنان.
عرف عن بغدادي إلهامه الحيّ في تصوير الحرب الأهلية اللبنانية وهو أفضل مخرج لبناني في جيله. عمل مع المنتج والمخرج الأميركي فرانسيس كوبولا وأخرج العديد من الأفلام باللغة الفرنسية لاقت شهرة عالمية. عام 1991، فاز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان للأفلام عن فيلم خارج الحياة (Hors La Vie). توفي بغدادي قبل عشرين سنة.
2- أناشار بصبوص، منحوتات بالتعاون مع Art Lounge (معمل الحرير)، بيت الدين.
من راشانا، قرية المنحوتات في الهواء الطلق إلى حقول تربية دود القزّ ومنها إلى قصر بيت الدين، يعرض اناشار بصبوص منحوتاته الصخرية والخشبية والمعدنية. «تخترق المنحوتات الفضاء وكأنّي بها أفلاك تخاطب الشمس في حوار مفتوح، فتدخل لعبة ظلال تخطّها النجمة الأبديّة».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق