دولياترئيسي

12 دولة في التحالف ضد الجهاديين تلتزم تعزيز مشاركتها العسكرية

التزمت اثنتا عشرة دولة تشارك في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية، الاربعاء تعزيز مشاركتها القتالية بعد دعوات متكررة لواشنطن في هذا السياق.
وقال وزراء دفاع استراليا وكندا والدنمارك وفرنسا والمانيا وايطاليا وهولندا ونيوزيلندا والنروج واسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة في بيان مشترك بعد اجتماع في قاعدة عسكرية اميركية بمدينة شتوتغارت بجنوب غرب المانيا «نجدد دعمنا الكامل لتسريع وتعزيز نجاح شركائنا على الارض ولنشر قدرات اضافية على المدى القصير».
وهذه الدول هي المساهم الاكبر عسكرياً في التحالف الدولي الذي شكلته الولايات المتحدة في خريف 2014 ضد التنظيم المتطرف.
واضاف الوزراء ان تعزيز الامكانات الذي لم ترشح اي معلومات حوله، يهدف خصوصاً «الى تسريع انهيار سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على الموصل والرقة».
والموصل هي ثاني مدن العراق وتحاول القوات العراقية استعادتها من الجهاديين، فيما الرقة معقل الجهاديين في سوريا.
وتابعوا «عبر التحرك على هذا النحو، نستطيع توسيع نطاق التحرك لمصلحة شركائنا على الارض والاقتراب من هزيمة دائمة» للتنظيم المتطرف.
وجاء اجتماع شتوتغارت بمبادرة من وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر الذي امل بان يشارك الحلف الاطلسي في هذا الجهد القتالي.
واشار الى مساعدة تتخذ شكل «تنسيق لوجستي» بين الدول الاعضاء في الحلف والتي تشارك في شكل فردي في التحالف ضد الجهاديين. ولفت ايضاً الى قضية «طائرات اواكس التابعة للحلف الاطلسي».
وفي خطوة اولى، وافق الحلف مبدئياً الخميس على نشر طائرات اواكس للاستطلاع التابعة له فوق الولايات المتحدة بحيث يتاح للجيش الاميركي استخدام طائراته في عمليات في الاجواء العراقية والسورية.
لكن مصدراً دبلوماسياً قال ان واشنطن تريد المضي ابعد من ذلك بحيث تحلق طائرات الاستطلاع التابعة للحلف في الاجواء السورية والعراقية.
وقد يتم التقدم بطلب رسمي في هذا الصدد خلال اجتماع وزراء خارجية دول الحلف في 19 و20 ايار (مايو) في بروكسل، بحسب المصدر.
وكانت واشنطن كثفت دعواتها الى مزيد من التعبئة من جانب الدول المشاركة في التحالف وخصوصا في سوريا والعراق.
وابدى كارتر اثر مشاورات شتوتغارت عن «ثقته بان اجتماع اليوم سيؤدي الى مزيد من الالتزامات العسكرية».
وخلال زيارته المانيا نهاية نيسان (ابريل)، اكد الرئيس باراك اوباما «الحاجة الى اوروبا قوية تتحمل حصتها من العبء» الامني ولا تعول فقط على الولايات المتحدة.
ودعا الاوروبيين داخل الحلف الاطلسي الى «بذل جهد اكبر» وخصوصاً في ما يتعلق بالحملة الجوية في سوريا والعراق.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق