أبرز الأخبارسياسة عربية

3 قتلى بقصف إسرائيلي على سيارة في جنين بينهم قائد محلي في سرايا القدس

قُتل قائد محلي في الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي الأربعاء في قصف إسرائيلي على سيارة في جنين في الضفة الغربية المحتلة قتل فيه أيضاً فلسطينيان تتهمهما إسرائيل بالتحضير لهجمات.
وبعد فترة وجيزة، شارك مئات الأشخاص، بينهم شبان مسلحون ببنادق كانوا يطلقون منها النار في الهواء، في جنازة الرجال الثلاثة في مخيم اللاجئين في المدينة، وفق ما أفاد صحافيون في وكالة فرانس برس.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن «طائرة قصفت عضويَن بارزين في حركة الجهاد الإسلامي كانا يستقلان سيارة». و«قضي على» أحدهما وهو أحمد بركات المتهم بالهجوم على إسرائيلي يعيش في مستوطنة قرب جنين في أيار (مايو) 2023، فيما أصيب رجلان آخران كانا يخططان لـ«هجمات إرهابية» ضد إسرائيل، وفق ما أضاف الجيش.
من جهتها، أكدت سرايا القدس، الجناح المسلح للجهاد الإسلامي، مقتل بركات في بيان مقتضب جاء فيه «المجاهد أحمد بركات قائد العمليات العسكرية في كتيبة جنين نفذ عمليات أوقع خلالها جنود الاحتلال بين قتيل وجريح».
وشاهد صحافيون في وكالة فرانس برس حشداً متجمعاً حول هيكل سيارة بيضاء متفحمة. وكانت النيران مشتعلة في سيارة أخرى لكنها بقيت سليمة نسبياً.
وقال أمير الصباح (30 عاماً) وهو سائق السيارة الثانية لوكالة فرانس برس «فجأة وقع انفجار الى جانب سيارتي. بسبب قوة الانفجار اشتعلت النيران في سيارتي».
وتعد مدينة جنين الواقعة شمال الضفة الغربية والتي تضم أحد أكثر مخيمات اللاجئين فقراً في الأراضي الفلسطينية، معقلاً لفصائل منخرطة في الكفاح المسلح ضد إسرائيل.
وبدأت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في 7 تشرين الأول (أكتوبر)، رافقها تصاعد للعنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
ومذاك، قُتل 430 فلسطينياً على الأقل في الضفة الغربية بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين، بحسب السلطة الفلسطينية، واعتقل آلاف آخرون.
وقُتل 17 جندياً أو مدنياً إسرائيلياً على الأقل في الهجمات وفقاً للسلطات الإسرائيلية.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق