لقطات

هناك انطباع بأن تقارب عون وجعجع هو جزء من السياق الإقليمي العام.

هناك انطباع بأن تقارب عون وجعجع هو جزء من السياق الإقليمي العام. فالمنطقة تتجه إلى فرز طائفي ومذهبي وقومي. فالعراق لن يعود موحداً. والانتفاضة الكردية في إيران تطرح أسئلة عن جمع شمل الأكراد في إيران والعراق وسوريا. وأما الشيعة فستكون لهم دولتهم هناك، فيما السُنَّة سيشكلون أطرا جديدة مع سُنَّة سوريا… التي يتكرس انهيارها كدولة مركزية. وهكذا يكون طبيعياً أن يبحث المسيحيون – والدروز- عن أطر تصون وجودهم. وهذا ما يستدعي بلورة مشروع جديد للكيان اللبناني يفترض أن يكون المسيحيون شركاء في صياغته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق