حركة الشباب تعلن مسؤوليتها عن تفجير أودى بحياة 90 شخصاً في الصومال
أعلنت حركة الشباب الإسلامية يوم الاثنين مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع في مقديشو يوم السبت وتسبب في مقتل 90 شخصاً في حين قال الصومال إن دولة أجنبية لم يسمها ساعدت في التخطيط للتفجير.
وهذا هو أسوأ تفجير في أكثر من عامين بالبلد الذي دمرته أعمال عنف يشنها إسلاميون منذ نحو ثلاثة عقود إضافة إلى صراع قبلي.
وفي رسالة صوتية أعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع عند نقطة تفتيش مزدحمة بشمال غرب مقديشو.
وقال علي محمود راجي المتحدث باسم الحركة «التفجير استهدف قافلة لقوات تركية وصومالية، وقد منيت بخسائر جسيمة».
ولم يذكر جهاز المخابرات والأمن الوطني الصومالي اسم الدولة التي قال إنها ضالعة في الهجوم. وقال في تغريدة على تويتر «إن بلداً أجنبياً خطط لمذبحة للصوماليين في مقديشو يوم 28 كانون الاول (ديسمبر) 2019».
وأضاف الجهاز أنه سيستعين في التحقيقات بوكالة مخابرات أجنبية لم يكشف عن اسمها.
واتهم راجي تركيا «بأخذ كل موارد الصومال» وتعهد بمواصلة استهداف أفرادها في البلاد.
وقال «سنحارب على الدوام… الأتراك الذين يعملون مع حكومة تركيا المرتدة. لسنا ضد المواطنين الأتراك المسلمين الأبرياء».
وهناك تركيان بين قتلى التفجير. وكان فريق صغير من المهندسين الأتراك يعملون في إنشاء طريق بالمدينة عندما وقع الانفجار.
وعادة ما تشن حركة الشباب مثل هذه الهجمات في محاولة لتقويض الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة وقوات من الاتحاد الأفريقي.
وكان أسوأ هجوم أسفر عن قتلى واتُهمت الشباب بالمسؤولية عنه وقع في تشرين الأول (اكتوبر) عام 2017 عندما انفجرت شاحنة ملغومة بجوار صهريج وقود في مقديشو مما أدى لمقتل نحو 600 شخص.
رويترز