أبرز الأخبار

من اين انطلقت الصواريخ وما هي الاسلحة التي شاركت في ضرب العراق وسوريا؟

الهجوم الذي شنه التحالف الدولي على مواقع تابعة لتنظيمي «الدولة الاسلامية، والنصرة» في سوريا، اثار كماً كبيراً من التساؤلات، ليس على النطاق العربي والاقليمي فقط، وانما على نطاق دولي. مجمل هذه التساؤلات تتجاوز تفاصيل الضربة التي شاركت فيها دول عدة، من بينها الولايات المتحدة الاميركية، والسعودية والامارات العربية، والبحرين والاردن وقطر. ولا تتوقف عند حدود قراءات الموقف في ضوء ذلك التطور المهم، والذي قسم الشارع الى مؤيد ومتحفظ، ومعارض، تبعاً لقناعات وحسابات تؤشر على عمق الازمة التي تعيشها المنطقة.

من ابرز التساؤلات، ما اذا كانت مثل تلك الغارات قادرة على انهاء التنظيم الذي يشكل امتداداً طبيعياً لتنظيم القاعدة. والذي تطبع بطبائع ذلك التنظيم، واعتمد بعض اساليبه في التعاطي مع الموقف بحسب تطوراته. بما في ذلك القدرة على ادارة حرب العصابات، وتنفيذ العمليات باسلوب الخلايا المنتشرة في اكثر من مكان،. والذي يمتلك قدرة على تحويل اطاره التنظيمي الى «ثقافة ارهابية»، مغطاة بستار ديني يستطيع جذب الانصار.
ومن التساؤلات ايضاً، من هو المستفيد من تلك الضربات؟ وما اذا كان نظام الرئيس بشار الاسد هو المستفيد فعلاً منها؟
ومن التساؤلات ايضاً المدى الذي يمكن ان تمتد اليه تلك المواجهات، وهل يمكن ان تصل الى نهاية جيدة تتناسب مع الاهداف التي وضعت اصلًا للعمليات؟ ومنها ايضاً ما يتعلق بالخسائر البشرية من غير المنتمين الى التنظيمين.

الحملة الدولية
وسط هذا الكم الكبير من التساؤلات، انطلقت الحملة الدولية لمواجهة التنظيمين، بوجبة دسمة من الصواريخ على جملة اهداف في منطقة الرقة السورية. واثارت تلك الوجبة ردود فعل واسعة، بعضها متحفظ، والبعض الآخر رافض. لكنها في المحصلة شكلت حالة حراك سياسي ودبلوماسي نشطة، دفعت بالرئيس الاميركي باراك اوباما الى ابداء سعادته بانه ليس وحده في هذه المعركة، وان العالم يسانده في مشروعه المتمثل بالحرب ضد الارهاب. فقد شنت الولايات المتحدة وحلفاؤها للمرة الاولى ليل الاثنين الثلاثاء غارات على مواقع لتنظيم « داعش» في سوريا، مما يشكل مرحلة جديدة من الهجوم على الجهاديين الذين تتم محاربتهم في العراق ايضاً.
وأكدت الولايات المتحدة أن ضربات التحالف التي استهدفت مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» و«جبهة النصرة» في سوريا ستتواصل، مشيرة إلى أن وتيرة هذه الهجمات ستعتمد على طبيعة الأهداف.

وذكرت القيادة المركزية الأميركية أن الضربات ضد «تنظيم الدولة» انطلقت من سفن حربية في المياه الدولية في البحر الأحمر وفي شمال الخليج العربي، وقد استخدم فيها أكثر من 160 صاروخاً ضد أهداف في الأراضي السورية.

وأضافت أن دولًا عربية تشارك في الهجمات الجارية، وهي السعودية والإمارات والأردن والبحرين وقطر.

120 قتيلاً مسلحاً

وقالت مصادر من المعارضة السورية إن الغارات قتلت 120 مسلحاً على الأقل و11 مدنياً. 
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية شن نحو 40 غارة ضد مواقع تنظيم الدولة في سوريا، موضحاً أن العملية أسفرت عن مقتل 120 مسلحاً، هم نحو 70 عنصراً من تنظيم الدولة و50 آخرين من جبهة النصرة.

وتحدث المرصد عن إصابة نحو 300 عنصر من تنظيم الدولة بجروح، بينه
م أكثر من 100 حالتهم حرجة ونقلوا إلى العراق.

بدورها أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 11 مدنياً، بينهم أربعة أطفال، قتلوا في القصف الذي استهدف قرية كفر دريان الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي حلب وإدلب.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أن الغارات التي شنت، وهي الأولى من نوعها، شملت إطلاق أكثر من 160 صاروخاً، بينها 47 صاروخ توماهوك.

وأوضحت الوزارة في بيان أن الغارات تمت بواسطة مقاتلات وقاذفات وطائرات بدون طيار، وذكرت أن بعض الصواريخ أطلقت من سفن أميركية في البحر الأحمر ومنطقة الخليج.

وجاء في البيان أن «الضربات دمرت أو ألحقت أضراراً بأهداف عدة للدولة الإسلامية، بما فيها مقاتلون ومجموعات تدريب ومقار ومنشآت قيادة ومخازن ومركز تمويل وشاحنات إمدادات وآليات عسكرية».

وطاولت الغارات أهدافاً في الرقة معقل تنظيم الدولة في سوريةا، إلى جانب أهداف على الحدود بين سورية والعراق في دير الزور والحسكة والبوكمال.

ثلاث مراحل
وقال وليام مايفل، مدير العمليات بوزارة الدفاع الأميركية، (البنتاغون)، إن الهجمات على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داخل الأراضي السورية تمت على ثلاث مراحل، شاركت الدول الحليفة في آخر مرحلة منها.
وأوضح مايفل إن العملية ضد داعش بدأت بتوجيه نحو 40 صاروخ توماهوك من على متن بوارج حربية أميركية في المياه الدولية إلى أهداف في شمال وشرق سوريا، لتأتي المرحلة الثانية بتوجيه ضربات جوية باستخدام طائرات أف 15 وطائرات أف 16 إلى جانب طائرات دون طيار وغيرها على أهداف لوجستية وعجلات مسلحة.
وأضاف مايفل إن المرحلة الثالثة والأخيرة التي تمت كانت عبارة عن قيام طائرات تابعة للدول الحليفة بتوجيه ضربات والقيام بدوريات جوية فوق عدد من الأهداف.
وتابع قائلًا، إن هذه العملية كانت ناجحة وهي تعتبر البداية فقط في سلسلة عمليات من شأنها أن تدمر التنظيم، لافتاً إلى أن «داعش» منظم جداً ولديه موارد ولا نعلم حالياً مدى تأثير الضربات عليه.

معركة كل الدول
من جهته، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في مؤتمر صحفي إن واشنطن ستفعل كل ما هو ضروري «لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية، واعتبر أن المعركة ضد هذا التنظيم ليست معركة أميركا لوحدها بل هي معركة كل الدول في الشرق الأوسط الرافضة للإرهاب».

وقال أوباما  – في المؤتمر الذي جاء عقب ساعات من تنفيذ التحالف الدولي بقيادة واشنطن عشرات الغارات التي استهدفت لأول مرة مواقع تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة في سوريا – إن واشنطن ستواصل جهودها لبناء تحالف دولي لضرب تنظيم الدولة الإسلامية إلى جانب مواجهة النظام السوري.

وبيّن أن تحالف الدول العربية التي شاركت في أول هجمات جوية أميركية في سوريا تظهر أن الولايات المتحدة «ليست وحدها» في محاربة تنظيم الدولة.

واعتبر أن من وصفهم بـ «الإرهابيي» لن يجدوا أي ملاذ آمن في العراق وسوريا، كما ذكر أن جهود محاربة تنظيم الدولة الإسلامية ستستغرق وقتاً طويلًا، في ظل وجود عدد من التحديات.

وأضاف الرئيس الأميركي أنه سيواصل بناء تحالف بغرض محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، ولفت إلى أن قوة التحالف الذي يضم خمس دول عربية تظهر أن الحرب ضد الدولة الإسلامية ليست أميركية فقط.

وأوضحت مصادر متطابقة أن أعنف غارات التحالف شنت في اليوم الاول على البوكمال في محافظة دير الزور على الحدود العراقية السورية، كما سجلت ثلاثون غارة ضد منجم بريف دير الزور الغربي يضم معسكرات لتنظيم الدولة ومصنعا لإنتاج أسلحة. وتواصلت الغارات في اليوم التالي لتشمل اهدافاً عدة على الارض السورية.

وفي ريف الرقة نفذت غارات قرب سد الفرات على مقرات تابعة لتنظيم الدولة، وقال الأخير إنه لم يتكبد أي خسائر في صفوف مقاتليه هناك، وأوردت شبكة سورية مباشر أن مقاتلي التنظيم انسحبوا من مدينة الميادين بريف دير الزور عقب الضربات الجوية.

وفي مدينة الرقة معقل الدولة الإسلامية بسوريا، استهدفت قوات التحالف أربعة مقرات لتنظيم الدولة، ولم تخلف الغارات أي خسائر في صفوف مقاتليه أو المدنيين- وفق ناشطين-، حيث عمد التنظيم قبل أيام إلى إخلاء المقرات تحسباً لتوجيه ضربات جوية إليه، وقال مسؤولون أميركيون إن تنظيم الدولة كان يستخدم تلك المباني مقرات لتخزين السلاح.

وفي ريف إدلب، أغار التحالف الدولي على جبهة النصرة في بلدة كفردريان، وأفادت تقارير اخبارية أن نحو 45 شخصاً بينهم نساء وأطفال قُتلوا وجُرح عشرات آخرون في سبع غارات على البلدة في ريف إدلب الحدودية.

الاسد يرحب
في الاثناء، وفي اول رد فعل رسمي، اكد الرئيس السوري بشار الاسد تاييد بلاده «لاي جهد دولي» يصب في مكافحة الارهاب وذلك بعد ساعات من تنفيذ العملية. ما يعني ترحيباً ضمنياً بالغارات التي نفذتها دول التحالف ضد تنظيمي النصرة وداعش.
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية «سانا» عن الاسد خلال استقباله مبعوث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ومستشار الامن الوطني في العراق فالح فياض ان بلاده «مع أي جهد دولي يصب فى مكافحة الارهاب وان نجاح هذه الجهود لا يرتبط فقط بالعمل العسكري على اهميته بل أيضاً بالتزام الدول بالقرارات الدولية ذات الصلة».
في الاثناء، انتقد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، ما وصفه بقبول سوريا لغارات التحالف على أراضيها.
وبالتوازي، شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل بدء الضربات الجوية الدولية بقيادة الولايات المتحدة على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ «داعش» في سوريا فجر  الثلاثاء، أن هذه الحملة يجب أن تتم بموافقة دمشق.

وأكد بوتين خلال مكالمة هاتفية مع الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون أن «الضربات الجوية ضد قواعد إرهابيي الدولة الإسلامية على الأراضي السورية يجب ألا تحصل بدون موافقة الحكومة السورية» كما جاء في بيان صادر عن الكرملين.

وكانت وزارة الخارجية السورية اعلنت أن الولايات المتحدة أبلغتها بشن غارات جوية على تنظيم الدولة الإسلامية في أراضيها.

وأضافت الوزارة أن «الجانب الأميركي ابلغ مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بأنه سيتم توجيه ضربات لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي بالرقة ( شمال)»، حسبما نقل عنها التلفزيون الرسمي.
وكرد فعل على الضربة، قال مقاتلو جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة  – الأربعاء –  إن الجبهة أخلت قواعدها في مناطق مأهولة بريف إدلب في شمال غرب سوريا بعد أن نفذ التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضربات على الجبهة.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا إن حركة أحرار الشام الإسلامية أمرت أيضا أتباعها باخلاء قواعدهم.

… والمعارضة السورية ايضاً
من جهتها، رحبت المعارضة السورية بالضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ «داعش»، لكنها حثت على مواصلة الضغط على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال رئيس الائتلاف السوري المعارض هادي بحرة في بيان «انضم المجتمع الدولي الليلة إلى صراعنا ضد الدولة الإسلامية في سوريا» مستخدماً اسماً مختصراً بديلًا للتنظيم المتطرف.

وقال البحرة «لقد دعونا إلى القيام بضربات جوية كتلك التي بدأت الليلة بعد تردد وقلق كبير. ونشدد على ضرورة اتخاذ كل الاحتياطات لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين».
في مسار آخر، خاض أكراد سوريا معارك ضارية دفاعاً عن بلدة حدودية رئيسية من تقدم مقاتلي الدولة الاسلامية فيما هرع شبان أكراد من تركيا المجاورة لنجدتهم مما يبرز الضغوط التي تتعرض لها انقرة لمواجهة متشددي التنظيم.

وكانت وحدات الحماية الشعبية الكردية – وهي الجماعة الكردية الرئيسية المسلحة في شمال سوريا – قد اعلنت ان مقاتليها اوقفوا تقدم الدولة الاسلامية إلى الشرق من مدينة كوباني السورية التي تقطنها غالبية كردية قرب الحدود مع تركيا وتعرف ايضاً باسم عين العرب لكن قتالًا عنيفاً  لا يزال يدور هناك.

وتجمع مئات من الشبان الأكراد على الجانب التركي من الحدود تلبية لدعوات من الزعماء الأكراد للانضمام الى القتال لصد مقاتلي الدولة الاسلامية الذين استولوا على مساحات كبيرة من الاراضي في العراق وسوريا واعلنوا الخلافة فيها.

وتحاول قوات الأمن التركية منع الاكراد من عبور الحدود لنجدة اخوانهم. وفي معبر مورسيت ببنار الحدودي تولى طابور من قوات شرطة مكافحة الشغب حراسة السياج الحدودي ذي الاسلاك الشائكة.
يذكر ان تنظيم «الدولة الاسلامية» دعا انصاره المتطرفين الى قتل المدنيين وخصوصاً الاميركيين والفرنسيين والبلدان المشاركة في التحالف الدولي الذي شكل لمحاربة المتطرفين في العراق وسوريا.

وقال ابو محمد العدناني المتحدث باسم التنظيم في تسجيل صوتي تم بثه باكثر من لغة، مخاطباً المتطرفين«اذا قدرت على قتل كافر اميركي او اوروبي واخص منهم الفرنسيين او استرالي او كندي او غيره من المحاربين رعايا الدول التي تحالفت على الدولة الاسلامية، فتوكل على الله واقتله باي وسيلة او طريقة كانت». واضاف «سواء كان مدنياً او عسكرياً فهم في الحكم سواء».
بدوره اعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازونوف امس ان بلاده ليست خائفة بعد دعوة تنظيم الدولة الاسلامية المسلمين الى قتل فرنسيين او اميركيين.
 وقال الوزير الفرنسي انها ليست المرة الاولى التي يهدد الارهابيون فرنسا، منتقداً هذه الدعوة الى القتل. 
وقال كازونوف أنه ومنذ بضعة اشهر استنفرت قواتنا الامنية بكامل قدراتها لتدارك المخاطر المتصلة بنشاط المجموعات الارهابية في سوريا والعراق. 
وذكر باعتقال 110 جهاديين مفترضين في فرنسا منذ الاول من كانون الثاني (يناير)، وجهت التهمة الى 74 منهم، وبتفكيك شبكات لتجنيد شبان لـ «الجهاد».

مقاتلات واسلحة جديدة
في مسار آخر، أعلنت القوات العراقية أنها وسعت من عملياتها العسكرية ضد تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» بدخول مقاتلات وأسلحة جديدة في المعركة حيث نفذ الطيران العراقي 8536 طلعة خلال شهرين إضافة إلى الغارات الأميركية والفرنسية على قواعد التنظيم.
واشار المستشار الاعلامي لوزارة الدفاع الفريق الركن محمد العسكري إلى دخول عدد من المقاتلات سواء في سلاح القوة الجوية او سلاح طيران الجيش من الاسلحة الحديثة وبالتالي فان مجموع هذه الطلعات في وتيرة متزايدة لتقديم الاسناد إلى القطعات البرية في مختلف ساحات العمليات. يضاف إلى ذلك دخول عدد من الطلعات المهمة المركزة من قبل قوات التحالف، مثل الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبعض الدول المتحالفة الاخرى معها، ووجود التنسيق العالي والمشترك من خلال غرفة العمليات في وزارة الدفاع التي يتم من خلالها التنسيق وتحديد الاهداف، بالاتصال والاقتران مع القطعات البرية في جميع قواطع العمليات.
ووزعت وزارة الدفاع العراقية مقطعاً فيلمياً لجانب من بعض الغارات الجوية التي نفذها سلاح طيران الجيش العراقي لضرب مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في مناطق السجر والصقلاوية ومناطق اخرى ضمن قاطع مسؤولية قيادة عمليات الانبار بغرب العراق.
وعلى الرغم من هذه الجهود العسكرية للقوات العراقية والتحالف الدولي إلا أن مراقبين يرون انه بعد ستة اسابيع من الضربات الجوية الأميركية ضد مواقع تنظيم «داعش» في العراق لم تحقق قوات الحكومة العراقية وميليشياتها أي تقدم يُذكر في طرد داعش من أكثر من ربع مساحة العراق يسيطر عليها التنظيم.
وكانت القوات العراقية تمكنت من استعادة بعض البلدات باسناد من الضربات الجوية الأميركية ومن ميليشيات شيعية مدعومة من ايران أو قوات البشمركة الكردية في الشمال لكن يبدو ان امامها وقت صعب وطويل للتخلص من وجود هذا التنظيم الاسلامي المتشدد على اراضيها.

احمد الحسبان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق