وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني اسئلة الى وزير البيئة محمد المشنوق حول ازمة النفايات التي يغرق فيها البلد، وما هي الحلول الممكنة فاجاب عليها.
مشكلة النفايات ظهرت بعد اغلاق مطمر الناعمة ونزول الاهالي في عمشيت الى الطرقات لمنع شاحنات النفايات الاتية من خارج المنطقة من افراغ حملتها في حبالين؟
بدون شك نحن امام ازمة. هذه الازمة ناجمة عن الازدحام السكاني في بيروت وكمية النفايات التي تفوق وجود امكنة لتفريغها، ويجب ايجاد مكان لنقل النفايات اليه، هناك نحو ثلاثة آلاف طن يومياً من النفايات في بيروت وجبل لبنان، كانت تطمر في مطمر الناعمة – عين درافيل منذ سبع عشرة سنة. ومع قرار اقفال هذا المطمر واجهنا ازمة.
اين هو المخطط الوطني لادارة النفايات الذي وافق عليه مجلس الوزراء؟
في كانون الثاني الماضي اعتمد مجلس الوزراء هذا المخطط الذي يلزم لتنفيذه ستة اشهر وهو يقضي بتقسيم لبنان الى ست مناطق تتولى شركات خاصة ادارتها وبعد نداءين لتقديم العروض تلقت خمس من هذه المناطق عروضاً مرضية. ولكن تطبيق المخطط ينتظر نداء ثالثاً لبيروت وضاحيتيها الجنوبية والشرقية، وهي مناطق لم يقدم اي عرض لها. ووجه نداء جديد لمدة 15 يوماً فاذا حلت القضية كان خيراً، والا ستنقل الى مجلس الوزراء.
ذكرت ان هناك اسباباً سياسية وراء هذا الملف. وتتحدث الصحف عن مشكلة مع النائب وليد جنبلاط…
من السخرية الحديث عن خلاف مع النائب جنبلاط. منذ البداية هناك تعاون بيننا ونحن على اتصال دائم مع الوزير اكرم شهيب حول هذا الملف. وكل خطوة منسقة مع وليد بك.
بالانتظار ما هو الحل وسكان الناعمة يرفضون اعادة فتح المطمر؟
طلبت من سكان الناعمة ان يتحلوا بالصبر، بانتظار تطبيق المخطط الوطني علماً ان سكان بيروت يشكلون فسيسفاء طوائف واقاليم، وان مسؤولية النفايات التي ينتجونها يجب ان تقسم في ما بينها. سوكلين تواصل القيام بمهمتها الا في ما يتلعق بمطمر النفايات. على البلديات ان تتعاون لتأمين هذا الشق من المشكلة، بانتظار الحل النهائي. اقترح عدد من الشركات من بلدان متعددة بينها البرتغال والمغرب، تركيا، البانيا، وايرلندا نقلها ومعالجتها. ويبقى اتخاذ القرار في هذا الشأن وهذا ما سيحصل قريباً.
ارليت قصاص
