في خطوة من شأنها إضفاء مزيد من الأمل في مسار إيجاد لقاح ضد فيروس كورونا، تطلق شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية بيونتك وشركة صناعة الأدوية الأمريكية فايزر الإثنين المرحلة الثانية المتمثلة بإجراء دراسة عالمية للقاحهما تشمل ما يصل إلى 30 ألف مشارك في 120 مكاناً في العالم.
أعلنت شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية بيونتك وشركة صناعة الأدوية الأميركية فايزر يوم الاثنين أنهما ستبدآن دراسة عالمية مهمة للغاية لتقويم لقاحهما الذي يحتل الصدارة بين اللقاحات المحتملة لمرض كورونا.
وأشارت كاترين جنسين، رئيسة قسم أبحاث وتطوير اللقاحات في شركة فايزر، إلى أن «إطلاق تجربة المرحلة 2/3 خطوة رئيسية للأمام في التقدم الذي نحرزه صوب توفير لقاح محتمل للمساعدة في محاربة جائحة كورونا».
ومن المتوقع أن تجرى الدراسة في حوالي 120 مكاناً على مستوى العالم، ويمكن أن تشمل ما يصل إلى 30 ألف مشارك. كما ستشمل المناطق المتأثرة بشدة بالمرض الذي يتسبب فيه فيروس كورونا.
وفي حال نجاح الدراسة، فسيمكن للشركتين تقديم اللقاح للحصول على الموافقة لإدراجه على اللوائح التنظيمية في تشرين الأول (اكتوبر)، الأمر الذي يضع أقدامهما على المسار الصحيح الذي يمكنهما من توفير ما يصل إلى 100 مليون جرعة بنهاية عام 2020 و1،3 مليار جرعة بنهاية عام 2021.
ويُعطى كل مريض جرعتين من اللقاح للمساعدة في تعزيز جهازه المناعي، لذا فإن أول 100 مليون جرعة ستكون كافية لتطعيم حوالي 50 مليون إنسان.
يذكر أن شركة فايزر قد وقعت اتفاقاً لبيع 100 مليون جرعة من لقاحها لحكومة الولايات المتحدة، وتتيح لها خيار شراء 500 مليون جرعة إضافية. وتجري الشركة محادثات مع حكومات أخرى، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، حول صفقات مماثلة.
فرانس24/رويترز
