أمير قطر يجري زيارة دولة لفرنسا ويبحث مع الرئيس ماكرون الوضع في غزة
يجري أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الثلاثاء والأربعاء زيارة دولة إلى فرنسا هي الأولى له من نوعها منذ توليه الحكم قبل حوالي 11 عاماً. وقالت الرئاسة الفرنسية إن الأمير تميم سيجري محادثات مع الرئيس إيمانويل ماكرون. ويتزامن توقيت هذه الزيارة مع مساع دولية مكثفة تلعب فيها قطر دوراً بارزاً للتوصل إلى اتفاق هدنة بين حماس وإسرائيل. واحتضنت باريس نهاية الأسبوع المنصرم محادثات لوقف إطلاق النار في غزة.
في ظل مساع من الدولتين لوقف إطلاق النار في غزة، يزور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني هذا الأسبوع فرنسا حيث يجري محادثات مع الرئيس إيمانويل ماكرون حول الوضع في غزة. ويصل الأمير تميم في أعقاب احتضان باريس محادثات للهدنة بين حماس وإسرائيل. وتلعب قطر أدواراً كبيرة في جهود التوصل إلى هدنة في قطاع غزة المحاصر.
وبرزت قطر باعتبارها وسيطاً رئيسياً بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح مزيد من الرهائن الذين احتجزوا خلال هجوم الحركة على إسرائيل في السابع من تشرين الأول (أكتوبر).
وتستضيف الدوحة مكتباً سياسياً لحماس، لكنها تقيم في الوقت ذاته علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة.
وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية «تعمل قطر خصوصاً على إطلاق سراح الرهائن، وهو ما يمثل أولوية بالنسبة الينا». وهناك ثلاثة مواطنين فرنسيين بين الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة لدى حماس وفصائل فلسطينية أخرى.
وأوضح المسؤول أن المحادثات ستركز أيضاً على «الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتقديم مساعدات كبيرة لسكان غزة».
وشهدت هدنة استمرت أسبوعاً في تشرين الثاني (نوفمبر) إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة و240 أسيراً فلسطينياً، لكن لم يتم حتى الآن التوصل إلى اتفاق جديد رغم الجهود الدبلوماسية المكثفة خلال الأسابيع الماضية.
وقالت وسائل إعلام مصرية مرتبطة بالدولة إن خبراء مصريين وقطريين وأميركيين اجتمعوا في الدوحة الأحد لإجراء محادثات يشارك فيها أيضاً ممثلون عن إسرائيل وحماس، سعياً للتوصل إلى هدنة قبل شهر رمضان.
وتأتي محادثات الدوحة في أعقاب اجتماع في نهاية الأسبوع بباريس بدون مشاركة حماس، حيث «اجتمع ممثلو إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر وتوصلوا إلى تفاهم بين الدول الأربع حول الملامح الأساسية لاتفاق بشأن الرهائن»، حسب ما قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جايك ساليفان لشبكة «سي إن إن».
فرانس24/أ ف ب