رئيسيسياسة عربية

اجتماع رباعي في مصر وضغوط دولية للتوصل إلى اتفاق إطلاق النار في غزة

تتزايد الضغوط الدولية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. فقد أكد الرئيس الأميركي جو بايدن الإثنين، أن اتفاقاً للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، مع وقف «لستة أسابيع على الأقل» للأعمال العدائية بين إسرائيل وحماس، هو حالياً قيد البحث. بالتزامن مع ذلك، قدمت فرنسا اقتراحاً مكتوباً إلى لبنان يهدف إلى هدنة مع إسرائيل، والتوصل لتسوية بشأن الحدود المتنازع عليها بين البلدين. من جهتها دعت الصين إسرائيل الى وقف عمليتها العسكرية في رفح «في أقرب وقت».

اجتماع القاهرة

في السياق أكد مسؤولون إسرائيليون لوكالة فرانس برس الثلاثاء أن رئيس الاستخبارات الإسرائيلية ديفيد برنيع سيرأس وفداً إلى القاهرة لإجراء محادثات مع نظيريه الأميركي والمصري بشأن مقترح لوقف إطلاق النار وسط تصاعد للخلاف حول الحرب في غزة.
وقال مسؤولون إسرائيليون تحدثوا دون الكشف عن هوياتهم لحساسية المباحثات، إن رئيس الموساد برنيع سيلتقي مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز.
وسينضم إليهما في العاصمة المصرية رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الذي يشغل أيضاً منصب وزير الخارجية القطري وتوسط في اتفاق سابق لوقف إطلاق النار في غزة.
الإثنين، أكدت مصادر في واشنطن مطلعة على التطورات أنه من المتوقع أن يصل بيرنز إلى القاهرة لإجراء محادثات حول اتفاق هدنة بوساطة قطرية بعد أن رفضت إسرائيل الأسبوع الماضي رد حماس الأولي.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بمواصلة الضغط العسكري على رفح جنوب غزة حيث لجأ نحو 1،4 مليون شخص.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر الإثنين إن الولايات المتحدة «لا تدعم عملية عسكرية واسعة النطاق» هناك دون «خطة ذات مصداقية» للمدنيين في رفح.
وجاءت تصريحات ميلر بعد ساعات على استعادة القوات الإسرائيلية لرهينتين كانا محتجزين في قطاع غزة في عملية دامية أدت إلى مقتل نحو 100 فلسطيني وفقاً لوزارة الصحة التابعة لحماس.
وقالت حماس إن عدداً من الرهائن قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على غزة وهو أمر لم تتمكن وكالة فرانس برس التحقق من صحته بشكل مستقل.

الوكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق