اجتماع وزاري روسي عربي يشدد على ضرورة ضمان أمن وسلامة الملاحة البحرية
شدد بيان ختامي لمنتدى التعاون الروسي العربي على المستوى الوزاري يوم الأربعاء على ضرورة ضمان أمن وسلامة الملاحة في الخليج والبحر الأحمر.
وجاء في البيان الذي صدر في أعقاب الاجتماع الذي عقد في مراكش أن الوزراء أكدوا على «رفض وإدانة الأعمال التي تستهدف أمن وسلامة الملاحة والمنشآت البحرية وإمدادات الطاقة وأنابيب النفط والمنشآت النفطية في الخليج… والممرات المائية الأخرى».
وأضاف أنهم اتفقوا على «الإدانة الشديدة للحرب العدوانية الإسرائيلية المستمرة والمتصاعدة» على الفلسطينيين في غزة و«رفض أي تبرير لهذه الحرب بما في ذلك بوصفها بأنها دفاع عن النفس».
وقال البيان إن الحرب «تُخضع الشعب الفلسطيني لحصار شامل قطع كل أسباب الحياة من الماء والكهرباء والغذاء والدواء والوقود، وهو ما يشكل انتهاكات جسيمة بموجب القانون الدولي الإنساني».
وحضر الاجتماع، الذي ترأسه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، بالإضافة إلى عدد من وفود الدول العربية المشاركة منها، اليمن، ومصر والبحرين وفلسطين والسودان ولبنان.
وقال لافروف إن «الاجتماع ينعقد في ظل ظروف التصعيد غير المسبوق في الشرق الأوسط والإضطرابات القائمة في العالم».
شارك وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالله بوحبيب، في المنتدى.
وألقى بوحبيب كلمة قال فيها: «نثمن أن تلعب الأمم المتحدة دوراً فاعلاً في إنهاء الحرب، وألا تتحول إلى عصبة أمم أخرى، بحيث تؤدي المساعي المبذولة إلى وقف مستديم لإطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة وإسعاف شعبها المنكوب والشروع في الحل النهائي لهذه الأزمة، الذي لن يكون إلا عبر اعتماد حل الدولتين، وفقاً للمبادرة العربية لسلام التي انطلقت عن قمة بيروت عام 2002».
أضاف: «إن إسرائيل قامت بالاعتداء على وطني لبنان وأهله وصحافييه ولا تزال، مستخدمة الأسلحة المحظورة دولياً، لا سيما الفوسفور الأبيض على الناس والأرض».
رويترز/الوكالات