دولياترئيسي

سعيد كواشي أحد أنشط أذرع القاعدة!

زار اليمن في 2011 وخاض تدريبا في معسكر للقاعدة

كشفت مصادر أميركية وأوروبية أن سعيد كواشي، أحد المشتبه بهما في الاعتداء على مقر صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية، زار اليمن في 2011 وخاض تدريبا في معسكر للقاعدة. وأوضحت مصادر حكومية أميركية أن سعيد وشقيقه شريف يوجدان على اثنتين من قواعد البيانات الأمنية الخاصة بمكافحة الإرهاب.

قالت مصادر أميركية وأوروبية قريبة من التحقيقات في الهجوم على مقر صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية إن أحد الشقيقين اللذين يشتبه بتورطهما في الهجوم زار اليمن في 2011 للتدرب مع متشددين تابعين للقاعدة.
وأضافت المصادر أن سعيد كواشي (34 عاماً) أقام في اليمن لأشهر عدة تدرب خلالها مع تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» وهو أحد أنشط أذرع القاعدة.
وقال مسؤول يمني على دراية بالموضوع إن الحكومة اليمنية كانت على علم بصلات محتملة بين سعيد كواشي وتنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» وإنها تحقق في هذه الصلات المحتملة.
وقالت المصادر إنه بعد أن عاد سعيد كواشي إلى فرنسا من اليمن بدا أن الشقيقين تجنبا أي أنشطة ربما تجتذب اهتمام أجهزة الأمن والمخابرات الفرنسية. وأضافت أنه في الأشهر السابقة على هجوم الأربعاء لم تكن وكالات مكافحة الإرهاب الفرنسية تعتبر الرجلين هدفين لهما أولوية.
وقالت مصادر حكومية أميركية إن سعيد كواشي وشقيقه شريف وضعا في اثنتين من قواعد البيانات الأمنية الأميركية وهما قاعدة بيانات شديدة السرية لمكافحة الإرهاب تحتوي على معلومات بشأن 1،2 مليون مشتبه به محتمل، والثانية قائمة أصغر كثيراً «لحظر الطيران» يحتفظ بها مركز مراقبة الإرهابيين.
وذكرت محطة تلفزيون «إيه بي سي نيوز» أن الشقيقين موضوعين في قوائم قاعدتي البيانات منذ «سنوات».
وقالت المصادر إن سعيد كواشي وصل إلى اليمن أثناء وجود أنور العولقي أحد أبرز الزعماء الروحيين والتنظيميين للقاعدة في جزيرة العرب وواعظ بارز أميركي المولد ينشر رسالة الجماعة المتشددة إلى جمهور من الأوروبيين والمتحدثين بالإنكليزية.
ولم يتضح ما إذا كان سعيد كواشي قد أقام أي اتصال مع العولقي الذي قتل في أيلول ( سبتمبر) 2011 في ضربة شنتها طائرة بدون طيار ينسبها الكثيرون إلى وكالة المخابرات المركزية الأميركية.
ويعتقد محققون أن وفاة العولقي قد تكون ساهمت في قرار الشقيقين الابتعاد عن الأنظار، لكن محققين آخرين يقولون إن من السابق لأوانه الوصول إلى مثل هذه النتيجة.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق