أبرز الأخبارسياسة عربية

مقتل ناشط فلسطيني وجرح اثنين برصاص الجيش الاسرائيلي في نابلس

قتل فلسطيني وجرح اثنان آخران إصابة أحدهما خطيرة الخميس خلال عملية للجيش الاسرائيلي لمدينة نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة، كما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية بينما تحدث الجيش عن «تحديد إصابات» خلال العملية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية «استشهاد الشاب خليل يحيى أنيس (20 عاماً)» بعد إصابته «برصاص الاحتلال الحي في رأسه في مدينة نابلس».
وأكدت مجموعة عرين الاسود أنها «تزف بكل فخر واعتزاز الشهيد خليل انيس الذي استشهد على ارض نابلس في اشتباك مسلح مع قوات الغدر الصهيوني».
وقالت وزارة الصحة إن فلسطينيين آخرين جرحا. وذكر مستشفى النجاح في نابلس حيث نقل الجريحان أن إصابة احدهما خطرة.
وصرح شهود عيان لوكالة فرانس برس أن قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة نابلس منتصف ليل الأربعاء الخميس وحاصرت محيط منزل الاسير أسامة الطويل أحد قادة مجموعة عرين الاسود و«فجرت منزل عائلة في الطبقة الرابعة».
واضاف الشهود أن اشتباكات مسلحة ومواجهات بالحجارة جرت.
وأعلن الجيش الاسرائيلي أنه قام بعملية في نابلس استمرت حتى فجر الخميس موضحاً أنه «تم تحديد إصابات» خلالها.
وقال إن قواته «هدمت خلال الليل منزل اسامة الطويل في منطقة رفيديا في مدينة نابلس». وأضاف أنه خلال العملية «سُمع إطلاق نار في المنطقة وأطلق مشتبه بهم النار على الجنود وألحقوا أضراراً بمركبات الجيش».
وأشار إلى أن «الجنود ردوا بوسائل التفريق وبالذخيرة الحية (…) وألقوا عبوات ناسفة وزجاجات حارقة وأطلقوا مفرقعات على الجنود (…) وتم تحديد الاصابات».
وأسامة الطويل متهم بتنفيذ هجوم وقتل الرقيب عيدو باروخ في 11 تشرين اول (أكتوبر) 2022. وقد اعتقلته القوات الاسرائيلية في شباط (فبراير) 2023 ثم صدر قرار بهدم مزله. واحتلت اسرائيل قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في حزيران (يونيو) 1967. ويخضع الفلسطينيون في الضفة للادارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع الاسرائيلية والمحاكم العسكرية.
ويعيش في الضفة الغربية حوالي ثلاثة ملايين فلسطيني، ونحو 490 ألف إسرائيلي في مستوطنات بنيت على أراض فلسطينية ويعتبرها المجتمع الدولي غير قانونية.
منذ بداية كانون الثاني (يناير)، قُتل ما لا يقل عن 159 فلسطينياً وعشرون إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي في مواجهات وعمليات عسكرية وهجمات، حسب حصيلة لوكالة فرانس برس تستند إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.
وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني. أما في الجانب الإسرائيلي فغالبية القتلى مدنيون بينهم قصّر وثلاثة من عرب إسرائيل.
وغالباً ما ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات مداهمة يقول إنها «استباقية ووقائية» لمدن وقرى وبلدات فلسطينية لاعتقال مطلوبين لديه وعادة ما يتخلل هذه المداهمات مواجهات مع السكان الفلسطينيين.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق