رئيسيسياسة عربية

في ظل احتدام المعارك… واشنطن والرياض تدعوان طرفي النزاع في السودان للتفاوض حول هدنة جديدة

أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن الرياض وواشنطن دعتا طرفي النزاع في السودان للعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار، و«تنفيذه بشكل فعال بهدف بناء وقف دائم للعمليات العسكرية». وشهدت العاصمة الخرطوم الأحد سقوط قنابل وتبادل نيران أسلحة ثقيلة مع دخول المعارك أسبوعها الثامن.
دعت الرياض وواشنطن، الأحد، طرفي النزاع في السودان للعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار.
وقال بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس» إن «الميسرَيْن (السعودية والولايات المتحدة) على استعداد لاستئناف المحادثات الرسمية»، كما يدعوان «الطرفين إلى اتفاق على وقف إطلاق نار جديد، وتنفيذه بشكل فعال بهدف بناء وقف دائم للعمليات العسكرية».
وأضافت الوكالة إن وفدي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع «ما زالا موجودين في مدينة جدة رغم تعليق المحادثات وانتهاء وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام»، وفق بيان.
واستيقظ سكان الخرطوم (الأحد) على أصوات سقوط قنابل وتبادل نيران أسلحة ثقيلة مع دخول الحرب أسبوعها الثامن. فقد أفاد شهود عيان عن قصف جوي استهدف مقراً لقوات الدعم السريع في منطقة شرق النيل شرق العاصمة الخرطوم، مشيرين إلى وقوع إصابات بين المدنيين.
من جهتها، قالت قوات الدعم السريع في بيان: «هاجم طيران الانقلابيين صباح اليوم مواقع تمركز قواتنا في منطقة بحري… تصدّى لهم أشاوس الدعم السريع بإسقاط طائرة (ميغ)». غير أن مصدراً عسكرياً أفاد وكالة فرانس برس أن «الطائرة من طراز FTC صينية الصنع سقطت بسبب عطل فنّي غرب قاعدة وادي سيدنا الجوية».
وقال شهود عيان إن «الطائرة كانت آتية من الجنوب إلى الشمال، ومؤخّرتها تشتعل فيها النيران».
في إقليم دارفور، تحدث الحاكم مني مناوي عبر «تويتر» عن «انتهاكات فظيعة» يرتكبها المسلحون. وقال: «نعلن دارفور منطقة منكوبة نطالب العالم بارسال مواد إنسانية عبر كل الحدود وبكل الوسائل المتاحة»، فيما قال خميس عبد الله أبكر والي ولاية غرب دارفور إن «الوضع في الولاية حالة كاملة من الانفلات»، مضيفاً أن «مسلحين استباحوا كل شيء والأوضاع خارج السيطرة تماماً».

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق