دولياترئيسي

مقتل خمسة من حرس الحدود الإيرانيين في اشتباكات مع مسلحين

إعدام ثلاثة ايرانيين اعضاء في كارتل مخدرات بسبب انتاج 39 كلغ من الهيرويين

قتل خمسة أفراد من حرس الحدود الإيرانيين في اشتباكات مع مجموعة مسلحة وقعت في محافظة حدودية مع باكستان بجنوب شرق البلاد، وفق ما أعلن الإعلام الرسمي الأحد.
وأوردت وكالة الأنباء الرسمية «إرنا» نبأ «استشهاد خمسة من كوادر قوات حرس الحدود الايرانية في اشتباك مسلح مع أوغاد ومجرمين مسلحين في منطقة سراوان بمحافظة سیستان وبلوشستان».
وكان موقع «ميزان اونلاين» التابع للسلطة القضائية أفاد في وقت سابق أن عدد القتلى من حرس الحدود بلغ ستة، قبل أن يعدّل الحصيلة الى خمسة.
وسيستان بلوشستان واحدة من أفقر المحافظات في إيران وتضم أقلية البلوش المسلمة السنية بمعظمها.
وتشهد المحافظة باستمرار اشتباكات بين قوات الأمن والمتمردين البلوش أو جماعات متطرفة من المسلمين السنة أو تجار مخدرات.
وندّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بـ«العمل الإرهابي الجبان»، محمّلاً مسؤوليته لـ«الجماعات الإرهابية الشريرة» من دون تسميتها.
وأدرج كنعاني الهجوم في إطار استهداف المصالح الإيرانية والباكستانية «کي لا يسمحوا للحدود المشتركة بأن تكون حدود الصداقة والتعاون والحدود الاقتصادية لشعبي البلدين»، داعياً إسلام أباد الى «تنفيذ اتفاقيات البلدين لقمع الجماعات الإرهابية في أقرب وقت ممكن وبذل الجهود لتعزيز أمن الحدود المشتركة».
وأفادت وكالة «فارس» الإيرانية في وقت سابق أن الهجوم شنته «جماعة إرهابية كانت تحاول التسلل إلى البلاد» ولكنها «فرت عبر الحدود بعد الاشتباك».
وذكرت الوكالة أن نائب قائد الشرطة الوطنية وقائد حرس الحدود وصلا إلى المنطقة للتحقيق في الحادث.
وفي آذار (مارس) الماضي، قتل ضابطا شرطة بالرصاص في اشتباكات مع «مجرمين مسلحين» في المنطقة نفسها، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا).

إعدام ثلاثة مدانين بالاتجار بالمخدرات

من جهة اخرى نفّذت السلطات الإيرانية الأحد حكم الإعدام شنقاً بحق ثلاثة مدانين بالاتجار بالمخدرات، وفق ما أعلن موقع وكالة الأنباء التابعة للسلطة القضائية «ميزان أون لاين».
وأفاد موقع «ميزان» الإلكتروني «شُنق ثلاثة أعضاء في كارتل مخدرات بعد الحكم عليهم بالإعدام بتهمة الإفساد في الأرض بسبب إنتاج أكثر من 39 كيلوغراماً من الهيرويين».
وأتى الإعلان عن الإعدامات غداة تنفيذ السلطات الإيرانية حكم الإعدام بحق مدان بإدارة شبكة للاتجار بالبشر والدعارة وتلك الصادرة بحق ثلاثة رجال بعد إدانتهم بـ«الحرابة» وقتل ثلاثة من عناصر قوات الأمن خلال تحرك احتجاجي في مدينة أصفهان (وسط).
وهزت حركة احتجاجية أنحاء مختلفة من إيران اعتباراً من 16 أيلول (سبتمبر) الماضي، عقب وفاة مهسا أميني (22 عاماً) بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران على خلفية مخالفة قواعد اللباس الصارمة المفروضة على النساء.
ونددت الدول الغربية بإعدامات الجمعة وانتقدتها جماعات حقوقية متمركزة خارج إيران.
وتقول الأمم المتحدة إنه منذ الأول من كانون الثاني (يناير) أُعدم 209 أشخاص على الأقل معظمهم بسبب جرائم متعلقة بالمخدرات، مشيرة إلى أن العدد قد يكون أكبر.
وإيران هي الدولة الثانية في العالم من حيث أعداد أحكام الإعدام المنفذة بعد الصين، كما تقول منظمات غير حكومية للدفاع عن حقوق الإنسان، بما فيها منظمة العفو الدولية.
وفي 2022 أعدم 582 شخصاً بزيادة نسبتها 75 في المئة عن العام السابق، كما ذكرت منظمات حقوقية خارج إيران.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق