رئيسيسياسة عربية

قصف إسرائيلي على دمشق واصابة جنديين

أعلنت الوكالة العربية السورية للأنباء أن الجيش الإسرائيلي أطلق صواريخ من هضبة الجولان استهدفت العاصمة دمشق، ما أدى إلى إصابة جنديين ووقوع خسائر مادية. وقال مصدر عسكري إن الدفاعات الجوية السورية تصدت للصواريخ وأسقطت بعضها. وتشن إسرائيل منذ سنوات عدة هجمات على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا، ونادراً ما تؤكد تنفيذها تلك الهجمات وتكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء، نقلا عن مصدر عسكري، بأن إسرائيل أطلقت «عدداً من الصواريخ» من هضبة الجولان، مستهدفة محيط العاصمة دمشق، ما أدى إلى إصابة جنديين و«وقوع بعض الخسائر المادية».
وأضاف المصدر أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للصواريخ وأسقطت بعضها.
وقال: «حوالي الساعة 1:20 من فجر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها».
وتشن إسرائيل منذ سنوات عدة هجمات على ما تصفها بأهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث جعل مقاتلون مدعومون من طهران، بما يشمل جماعة حزب الله اللبنانية، لهم موطئ قدم منذ انتشارهم لمساعدة الرئيس بشار الأسد في الحرب التي اندلعت في سوريا عام 2011.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
والأسبوع الماضي، تعرض مطار حلب الدولي في شمال سوريا لقصف إسرائيلي هو الثاني خلال شهر آذار (مارس)، واستهدف بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان مستودع أسلحة لمجموعات موالية لطهران، ما أدى إلى خروج المرفق الحيوي من الخدمة ليومين.
وفي 7 آذار (مارس)، وضع قصف مماثل المطار خارج الخدمة لأيام، وتسبب بمقتل 3 أشخاص، بينهم ضابط سوري، وفق المرصد.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ 2011، تسبب بمقتل حوالي نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية، وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

فرانس 24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق