دولياترئيسي

هجوم ارهابي بسلاح أبيض على كنيستين في جنوب إسبانيا يوقع قتيلاً وعدد من الجرحى

هاجم شخص مسلح بساطور الأربعاء كنيستين في مدينة الجزيرة الخضراء جنوب إسبانيا، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين بينهم كاهن في هجوم رجحت السلطات أنه «إرهابي». وألقت الشرطة القبض على المهاجم دون تحديد دوافعه بعد.
قُتل معاون كاهن وأصيب أشخاص آخرون بجروح الأربعاء بعد هجوم استهدف كنيستين متجاورتين في مدينة الجزيرة الخضراء جنوب إسبانيا، وفق ما أعلنته السلطات التي رجحت أن يكون الهجوم «إرهابياً».
وقالت السلطات إن من بين الجرحى كاهناً وصفت إصابته بالخطيرة.
وألقت الشرطة القبض على المهاجم الذي كان يحمل ساطوراً، دون أن تشير إلى دوافع هذا الهجوم.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان أنه «بعيد الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي، دخل رجل مسلح بساطور كنيسة سان إيسيدرو في الجزيرة الخضراء حيث هاجم الكاهن، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة».
وأضافت: «بعد ذلك، دخل المهاجم كنيسة نويسترا سينيورا دي لا بالما، حيث عاث فيها خراباً، ثم هاجم (معاون الكاهن). ونجح الأخير في الخروج من الكنيسة، لكن المهاجم قبض عليه في الخارج وأصابه بجروح أدت إلى مقتله».
وأفادت وسائل إعلام محلية نقلاً عن إفادات شهود عيان بأن المهاجم قتل الشمّاس بواسطة ساطور.
وبحسب البيان، «ما هي إلا لحظات حتى نُزع سلاح المهاجم، وتم إلقاء القبض عليه، وهو حاليا محتجز لدى الشرطة».
وفي مقطع فيديو نشرته السلطات، ظهر المهاجم من الخلف وهو مقيد اليدين ويسير في ممر وسط شرطيين.
ولا تبعد الكنيستان عن بعضهما سوى بضع دقائق سيرا على الأقدام.

تحقيق بشبهة الإرهاب

وأضافت وزارة الداخلية، في بيانها، أن «الوقائع موضع تحليل وتحقيق، ولا يمكن تحديد طبيعة الهجوم ودوافعه في الوقت الحالي».
لكن النيابة العامة ما لبثت أن أعلنت لوكالة الأنباء الفرنسية أنها فتحت تحقيقاً في «أعمال إرهابية مفترضة».
وسيتولى قاض متخصص بقضايا الإرهاب الإشراف على هذا التحقيق.
ويعود آخر هجوم إرهابي في إسبانيا إلى آب (أغسطس) 2017، عندما وقع هجومان مزدوجان راح ضحيتهما 16 قتيلاً و140 جريحاً في شارع دي رامبلاس في برشلونة ومنتجع كامبريلس الساحلي، وأعلن تبنيهما تنظيم «الدولة الإسلامية».

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق