وجه مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان الإثنين أصابع الاتهام لإيران بإمكانية مساهمتها في جرائم حرب بأوكرانيا واسعة النطاق من خلال تزويدها روسيا بطائرات مسيرة، مؤكداً أن الأسلحة الإيرانية تستخدم لقتل المدنيين. وستكون «التهديدات الإيرانية» موضع نقاش زيارة سوليفان غير محددة الموعد لإسرائيل للاجتماع بحكومة نتانياهو ومناقشة «الاتفاق النووي الإيراني» الذي لم يعد أولوية أميركية.
قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان الإثنين إن إيران قد تكون مساهمة بارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا من خلال تزويدها روسيا بطائرات مسيرة.
وأوضح سوليفان اتهاماته لإيران قائلاً: «إن أسلحتهم تستخدم لقتل المدنيين في أوكرانيا ومحاولة إغراق المدن في البرد والظلام وهو ما يضع إيران من وجهة نظرنا في موقف أنها قد تكون ممن يسهمون في جرائم حرب واسعة النطاق».
يذكر أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على شركات وأشخاص تتهمهم بإنتاج أو نقل طائرات إيرانية مسيرة استخدمتها روسيا لمهاجمة البنية التحتية المدنية في أوكرانيا.
وقال البيت الأبيض الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة تدرس أيضاً خياراتها لاستهداف إنتاج إيران للطائرات المسيرة المسلحة من خلال العقوبات وقيود على التصدير.
وأكد سوليفان الإثنين أنه سيناقش التهديدات التي تشكلها إيران خلال زيارته لإسرائيل التي سيجتمع فيها مع حكومة بنيامين نتانياهو الجديدة.
وذكر سوليفان في إفادة للصحافيين خلال زيارة الرئيس جو بايدن للمكسيك «إن الحكومة الأميركية أوضحت أن الاتفاق النووي مع إيران ليس أولوية في الوقت الحالي وأنها مازالت تعتقد أن الدبلوماسية هي السبيل المناسب لضمان منع إيران من امتلاك سلاح نووي».
وأضاف أن إدارة بايدن ستحظى بفرصة للتواصل مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة بشأن هذه القضية.
وتابع: «سنعمل على تسوية أي خلافات بيننا بشأن التكتيكات». ولكن اللافت في تصريحات سوليفان حول سفره لإسرائيل عدم إعلانه لموعد محدد لها.
فرانس24/أ ف ب
