دولياترئيسي

دول غربية تسلم أوكرانيا أنظمة دفاع جوي جديدة لصد الضربات الروسية

تسلمت أوكرانيا الإثنين أنظمة دفاع جوي جديدة من دول غربية في ظل الضربات الروسية التي تستهدف البنى التحتية، والتي تأثرت بفعلها كثيراً شبكة الكهرباء. وشكر وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف كل من إسبانيا والنرويج والولايات المتحدة على دعمها. وبدورها، أرسلت ألمانيا نظام دفاع جوي من صنعها كما هو شأن فرنسا التي دعمت كييف بصواريخ أرض-جو قصيرة المدى إضافة إلى بريطانيا التي قامت بإرسال صواريخ من طراز «أمرام». ودمرت روسيا حوالي 40 بالمئة من البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا منذ مطلع تشرين الأول (أكتوبر).
في إطار الدعم الغربي لأوكرانيا في حربها مع روسيا، تسلمت أوكرانيا الإثنين أنظمة دفاع جوي جديدة من دول غربية، انسجاما مع مطالب الرئيس فولوديمير زيلينسكي بإنشاء “درع” قادر على حماية البنى التحتية الحيوية التي تستهدفها موسكو.
وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف الإثنين في تغريدة، «وصلت أنظمة الدفاع الجوي «ناسامز» و«أسبيد» إلى أوكرانيا! هذه الأسلحة ستعزز قدرات الجيش الأوكراني إلى حد كبير وستجعل مجالنا (الجوي) أكثر أماناً».
وأضاف «سنواصل قتال الأعداء الذين يهاجموننا. شكراً لشركائنا: النرويج وإسبانيا والولايات المتحدة».
وأرسلت ألمانيا أول نظام دفاع جوي ألماني من طراز «ايريس-تي» Iris-T إلى كييف وقدمت باريس أيضاً صواريخ أرض-جو قصيرة المدى من طراز «كروتيل»، وأعلنت المملكة المتحدة إرسالها صواريخ من طراز «أمرام».
يأمل الغربيون في تزويد أوكرانيا بنظام دفاع جوي طارئ باستخدام معدات بعضها حديث جداً وبعضها أقدم، لحماية الأهداف الأوكرانية الأساسية الاستراتيجية من القصف الروسي.

تأميم شركات أوكرانية

دمرت روسيا حوالي 40 بالمئة من البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا منذ مطلع تشرين الأول (أكتوبر)، باستخدام مسيرات انتحارية إيرانية الصنع بشكل خاص، وفقاً للسلطات الأوكرانية.
وللمساعدة في المجهود الحربي، أعلنت الحكومة الأوكرانية الإثنين أنها ستضع يدها على شركات عدة «ذات أهمية استراتيجية»، منها Ukrnafta لإنتاج المحروقات وشركة «موتور سيتش» لصناعة الطائرات.
وأكد رئيس الوزراء دينيس شميهال أن هذه الشركات تصنع «منتجات أساسية لاحتياجات الدفاع والقوات المسلحة وكذلك لقطاع الطاقة».
وشدد على ضرورة أن «تعمل هذه الشركات على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع تلبية لاحتياجات الدفاع عن الدولة».
وبعد سلسلة ضربات روسية حرمت مئات آلاف الأشخاص من الكهرباء، وأشارت السلطات في منطقة كييف، إلى أن وضع إمدادات الطاقة لا يزال «مضطرباً».
ودعت الإدارة العسكرية الإقليمية السكان إلى «استخدام الكهرباء باعتدال»، بينما أعلنت الشركة المشغلة عن «انقطاعات  طارئة».
وكانت ضربات روسية صاروخية وبمسيرات استهدفت منشآت أوكرانية في 31 تشرين الأول (أكتوبر)، حرمت 80% تقريباً من سكان المدينة من المياه وقطعت الكهرباء عن 350 ألف منزل، قبل إصلاح بعض الأضرار.

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق