ياباني يضرم النار في نفسه قرب مكتب رئيس الوزراء «احتجاجاً» على الجنازة الرسمية لشينزو آبي

حاول ياباني الانتحار بإضرام النار في نفسه صباح الأربعاء في طوكيو قرب مكتب رئيس الوزراء فوميو كيشيدا قبل أن يتم نقله إلى المستشفى فاقداً الوعي، حسب وسائل إعلام محلية عدة، أشارت إلى أن دوافع الحادث هو الاحتجاج على الجنازة الرسمية المزمعة في 27 أيلول (سبتمبر) الحالي لرئيس الوزراء الراحل شينزو آبي الذي اغتيل في مطلع تموز (يوليو).
أقدم رجل ياباني على إضرام النار في جسده صباح الأربعاء في طوكيو قرب مكتب رئيس الوزراء فوميو كيشيدا قبل أن يتم نقله إلى المستشفى فاقداً الوعي، حسب وسائل إعلام محلية عديدة.
ويأتي الحادث غداة توجه كيشيدا إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت المصادر بأن الحادث هو احتجاج على الجنازة الرسمية المقرر تنظيمها في 27 أيلول (سبتمبر) الحالي لرئيس الوزراء السابق شينزو آبي الذي تم اغتياله رمياً بالرصاص في مطلع تموز (يوليو).
ووفق قناة «آساهي» التلفزيونية المحلية، أضرم الرجل النار في نفسه بعد أن أخبر الشرطة أنه يعارض الجنازة الرسمية المقررة لآبي. وأضافت القناة أن شرطياً أصيب بجروح لدى محاولته إطفاء النيران.
من جانبها أوردت وكالة «كيودو» للأنباء بأن الشرطة تدخلت بعد أن تلقت بلاغاً عن رجل استحال «كتلة من اللهب»، مشيرة إلى أنه عثر بجانبه على رسالة احتجاج على الجنازة الرسمية المرتقبة.
واغتيل آبي الذي شغل منصب رئيس الوزراء لأطول مدة في تاريخ اليابان بينما كان يدلي بخطاب خلال تجمع انتخابي في 8 تموز (يوليو) بمدينة نارا (غرب). وهو سياسي قومي متطرف وكان شخصية بارزة وسياسياً مثيراً للجدل، وقد غادر السلطة في 2020 لدواع صحية.
ويدعى المتهم بجريمة الاغتيال تيتسويا ياماغامي (41 عاماً) وقد أخطر الشرطة لدى توقيفه بأنه أقدم على اغتيال رئيس الوزراء السابق لاعتقاده بأن الأخير مرتبط بكنيسة التوحيد، وهي حركة دينية تعرف أيضاً باسم «طائفة مون».
واليابان في حالة انقسام حيال هذه الجنازة الضخمة والمال العام الذي سينفق عليها. لكن الشرطة ومكتب رئيس الوزراء رفضا الإجابة فوراً على أسئلة حول الحادث.

فرانس24/ أ ف ب