السعودية واليونان توقعان اتفاقاً لمد كابل بيانات وتبحثان الربط الكهربائي
أبرمت اليونان والسعودية يوم الثلاثاء اتفاقاً بخصوص مد كابل بيانات تحت البحر يربط أوروبا بآسيا وناقشتا إمكان ربط شبكتي الكهرباء فيهما لتزويد أوروبا بطاقة خضراء أرخص.
وكانت اليونان والسعودية اتفقتا في أيار (مايو) على الشروط الرئيسية لإقامة مشروع مشترك لبناء كابل بيانات، أو ما يسمى «بممر بيانات الشرق إلى المتوسط»، والذي ستطوره شركة مينا هاب المملوكة لشركة الاتصالات السعودية وشركة الاتصالات وتطبيقات الأقمار الصناعية اليونانية (تي.تي.إس.إيه).
وُضعت اللمسات الأخيرة على الاتفاق خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لليونان، وهي الأولى له لدولة عضو في الاتحاد الأوروبي.
وكانت آخر زيارة رسمية له خارج الشرق الأوسط إلى اليابان في عام 2019 لحضور قمة مجموعة العشرين.
وقال الأمير محمد وهو جالس إلى جانب رئيس الوزراء اليوناني كوستاس ميتسوتاكيس «(من خلال) ربط شبكة الكهرباء (في البلدين) يمكننا تزويد اليونان وجنوب غرب أوروبا من خلال اليونان بطاقة متجددة أرخص بكثير».
كما وقع البلدان اتفاقات ثنائية في مجالي الطاقة والتعاون العسكري، ضمن مجالات أخرى.
وأشاد ميتسوتاكيس بزيارة الأمير محمد باعتبارها فرصة لإجراء مزيد من المناقشات للتطورات الإقليمية و«كيفية تعزيز هذه العلاقة المهمة بين بلدينا، مع التركيز بشكل خاص على التعاون الاقتصادي».
كان ميتسوتاكيس من بين الزعماء الغربيين الذين زاروا الرياض كما زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرياض العام الماضي، والتقى الرئيس الأميركي جو بايدن بالأمير محمد في زيارة إلى المملكة هذا الشهر، إذ تعمل واشنطن على تخفيف حدة التوتر مع الرياض.
رويترز