حواررئيسي

احمد فتفت: هاجسنا وبكركي ألا نصل الى فراغ رئاسي… ويستطيع نصرالله الافتخار بتقديم أكبر انتصار لاسرائيل

أعلن عضو كتلة المستقبل النائب أحمد فتفت «أن الرئيس فؤاد السنيورة لم يحمل الى بكركي طرحاً محدداً ، لكن لدينا هاجس واحد وهو ألا نصل الى 25 ايار (مايو) ويكون لدينا فراغ رئاسي»، نافياً طلب أي لائحة بأسماء مرشحين للرئاسة من البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي. ورأى «أن قوة رئيس الجمهورية ليست فقط بالشعبية بل بالارادة والتصميم والخبرة»، لافتاً الى «أن الرئيس ميشال سليمان جاء كرئيس تسوية ولكن لا أحد يستطيع أن يتنكّر ويقول إن رئيس الجمهورية اليوم ضعيف. فالرئيس سليمان تمايز، واعتقدوا لدى دخوله أنه ضعيف لكنه يثبت في النهاية أنه رجل قوي». واعتبر «أن اللقاءات بين الرئيسين بري والسنيورة في عين التينة هي كما قال الرئيس بري من باب أن الكلام أفضل من اللا كلام». وأكد أن «لا أمن في طرابلس من دون عدالة»، وتحدث عن «تطور أعمال القنص من جبل محسن»، قائلاً «هذه اسلحة لم تكن متوافرة من قبل وليست موجودة الا عند حزب الله، واليوم شئنا أم أبينا الحزب «غاطس» في دعم الحزب العربي الديموقراطي». واعتبر «أن المنتصر الاكبر في الاتفاق النووي الايراني هو اسرائيل التي ارتاحت من السلاح الاستراتيجي السوري والآن من السلاح الاستراتيجي الايراني»، واضاف: «يستطيع السيد حسن نصرالله أن يفتخر اليوم بأنه قدّم أكبر انتصار استراتيجي لاسرائيل في تاريخها، وأمّن لها 50 سنة من الأمان وتحديداً لأنه سحب سلاحه من الجنوب وبات يقاتل في سوريا وطرابلس أو في بيروت وتحوّل الى ميليشيا». كما انتقد قول الرئيس بري «ان السياسة تصنع اليوم في ايران»، داعياً إياه الى «تفاهم ل – ل» لبناني – لبناني بدلاً من تفاهم «سين – ألف». وفي ما يلي وقائع الحوار مع النائب احمد فتفت .

كان لديكم عشاء كتيار مستقبل برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة مع البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي ما الهدف من هذه اللقاءات حالياً التي تأتي بعد زيارة قمت بها مع النائب هادي حبيش؟
نحن مهّدنا لهذه الزيارة من باب التواصل الدائم مع غبطة البطريرك كما مع سائر القوى السياسية التي لدينا علاقة معها، وكلنا ندرك مرجعية بكركي تماماً في هذه المرحلة الحس
اسة،  وكانت قد طرحت قانوناً انتخابياً اضافة الى التشديد على الانتخابات الرئاسية، ومن هنا فإن البحث يأتي من ضمن هذا الاطار، وليس لدينا سوى هاجس واحد بكل صراحة وهو ألا نصل الى 25 أيار (مايو) ويكون لدينا فراغ رئاسي.
وهل تحدّث البطريرك الراعي امامكم عن هذا الهاجس من حصول فراغ في الموقع المسيحي ا
لاول؟
طبيعي، وكل يوم نسمع هذا الكلام كما نسمعه في بيانات مجلس المطارنة بشكل مستمر، علماً بأن هذا القرار يجب أن يبقى عند القوى السياسية التي يجب أن تحسم موقفها منه، وأن تكون فاعلة من خلال تقاربها وتفاهمها، ونأمل أن نصل الى 25 ايار (مايو) ويكون لدينا رئيس جمهورية جديد، وأعتقد أن هذه أمنية وهدف كل الاطراف.
هل حمل الرئيس السنيورة طرحاً معيناً الى بكركي ولا سيما أن زيارته أتت بعد لقاء بينه وبين الرئيس نبيه بري؟
لا أبداً، ليس لدينا طرح بل لدينا تواصل. وتعرف هناك قضية اساسية نتكلم بها ايضاً وهي الموضوع الامني وقضية طرابلس في الدرجة الاولى الذي يشكل هاجساً كبيراً عندنا وعند كل اللبنانيين خوفاً من إمتداد النيران الى كل البلد.

لائحة اسماء
ولكن ما صحة الحديث عن لائحة اسماء لمرشحين الى الرئاسة مطلوبة من بكركي ما تعليقك؟
لا، لا هذا غير وارد ونحن لم نتكلم بهذا الموضوع بتاتاً ولم ندخل في أي تفصيل مع غبطة البطريرك ولا أعتقد أن أحداً يطلب من غبطة البطريرك أسماء.
نسمع كثيراً من الافرقاء ولا سيما من فريق 14 آذار يطالبون برئيس قوي فيما الظروف الحالية اليوم قد تعيد المجيء برئيس تسوية فما هو رأيك؟
أعتقد بأن الرئيس ميشال سليمان جاء كرئيس تسوية ولكن لا أحد يستطيع أن يتنكّر ويقول إن رئيس الجمهورية اليوم ضعيف. فالرئيس سليمان تمايز، وإعتقدوا لدى دخوله أنه ضعيف لكنه يثبت في النهاية أنه رجل قوي. وأنا شخصياً لا أحبّ هذا المنطق، ولدينا آية قرآنية تقول «إختار القوي الأمين»، يعني القوي في الاول وبعدئذ الكفاءة، فضروري أن يكون في موقع المسؤولية شخص قوي.
المقصود بالرئيس القوي هو أن تكون لدى المرشح للرئاسة حيثية شعبية قوية؟
القوة ليست فقط بالشعبية بل بالارادة والتصميم والخبرة، وللقوة معايير عديدة، فالشخصية مهمة جداً ولا أعتقد أن فؤاد شهاب كانت شعبيته قوية جداً ولكنه ترك أكبر أثر في لبنان.
الى ماذا توصلت اللقاءات المتكررة بين الرئيس بري والسنيورة في عين التينة؟
هذه اللقاءات هي من باب، كما قال الرئيس بري، إن الكلام أفضل من اللا كلام، إنما الحمدلله لا يزال هناك بعض ثوابت مشتركة على الاقل وأهمها اتفاق الطائف وألا يكون فراغ في رئاسة الجمهورية. كما تمّ التحدث في الموضوع النفطي والتوجه الجديد الذي كنا طرحناه منذ زمن وهو أن يُطلَب من الامم المتحدة أن تحدّد خطاً بحرياً يوازي الخط الازرق حتى نستطيع تفعيل ثروتنا النفطية.

الجلسة النفطية غير واردة
واذا حصل هذا الامر وتمّ الترسيم هل تقبلون ككتلة مستقبل بعقد جلسة نفطية في مجلس الوزراء؟

هذا الموضوع مختلف كلياً، فموضوع عقد جلسة لمجلس الوزراء أمر غير وارد في ظل حكومة مستقيلة تأخذ قرارات تلزم فيها لبنان، لأننا نصبح بصدد الطعن بالأسس الدستورية للبلد. ونحن نعتبر ان تصريف الاعمال لا يشمل قرارات بهذا الحجم ترتبط بمستقبل لبنان الاقتصادي والمالي بل تحتاج الى توافق وطني والى حكومة لديها ثقة المجلس. والمشكلة في الحكومة المستقيلة أنه لم يعد هناك من يحاسبها، ولا يمكنك أخذ قرارات كهذه من دون أن تكون هناك أي رقابة أو أي محاسبة من قبل المجلس النيابي.
وهل حصل في لقاء بري – السنيورة تطرق الى الجلسة التشريعية وإمكان تعديل جدول الاعمال من قبل رئيس المجلس؟
نحن قدمنا اقتراحات عدة للرئيس بري لم يتم التجاوب معها، اقترحنا أن يعقد مكتب المجلس اجتماعاً فور اعادة انتخابه من جديد ليعود ويبحث في جدول الاعمال غير أن الرئيس بري لم يوافق سابقاً. ثم عدت وتقدمت بإقتراح شخصياً عند تأجيل آخر جلسة تشريعية حول عقد جلسة عامة لمناقشة الوضع الامني، وللأسف لم يحصل تجاوب رغم أننا نفتح ابواباً كثيرة…
حصل رد عليك من قبل النائب هاني قبيسي الذي قال: لو دخلتم الى الجلسة كنا ناقشنا الوضع الامني؟
لا، لا تجري الامور هكذا بل يجب أن تكون محددة وفق جدول اعمال، فلا أحد يدخل الى جلسة من دون أن يعرف ماهية جدول الاعمال. فجدول الاعمال المعروض حالياً غير مقبول في نظرنا لأنه يتجاوز كثيراً الصلاحيات التشريعية للحكومة.

الوضع في طرابلس
بالانتقال الى الوضع في طرابلس يقول المسؤول السياسي في الحزب العربي الديموقراطي رفعت عيد أن الرئيس سليمان حمل أوامر من السعودية بمحاربة قوى 8 آذار وبدأ التنفيذ فما تعليقك؟

هذا كلام معيب جداً، وفي كل حال هو يصدر عن شخص غير مسؤول وكان يجب أن يكون اليوم امام القضاء، وشخص يقول عن ضباط في المخابرات إنهم خونة. نحن ننتقد ضباط المخابرات ونقول إنهم أخطأوا في مهماتهم ويجب تغييرهم ولكن أن نصل الى درجة اتهام ضباط بأنهم خونة لأنهم حصلوا على اعتراف من شخص ينتمي الى الحزب العربي الديموقراطي بأنه هرّب بناء لطلب السيد علي عيد وربما رفعت عيد، بعض المطلوبين، ومن جهة ثانية يهدّد القوى الامنية ويهدّد مدينة طرابلس،  كلها أمور تدلّ على شخص فاقد الاهلية في السياسة، وفعلاً إذا لم يوضع حد لوضعه فإن طرابلس لن تنجو من الدمار وقد ينتشر الدمار في لبنان. والخطة الامنية في طرابلس فشلت لأنها لم تستطع تنفيذ البند الاول، وحتى يطمئن اهالي طرابلس يجب أن يشعروا أن العدالة تأخذ مجراها، فلا أمن من دون عدالة ويشعر اليوم اهل طرابلس بعد تفجير المسجدين أنه للمرة الاولى يتم وضع اليد وكشف المنفّذ، لذلك نحن امام مرحلة خطيرة جداً إذا لم يتم جلب المطلوبين الى القضاء. وعندها لا تعود هناك هيبة للدولة ويشعر كل شخص بالحاجة للدفاع عن نفسه، ونصبح ساحة «كل مين إيدو إلو» أو في شريعة الغاب، وهذا ما وصلنا اليه في طرابلس. ونحن أدنّا بشدة اطلاق النار على أرجل بعض العلويين الشرفاء والابرياء لأن هذا الامر فعلاً ليس من شيمنا وهو ضد الدين الاسلامي «لا تزر وازرة وزر أخرى» من جهة، ومن جهة ثانية لدينا إنطباع أن هذه المسألة لم تتم بشكل عفوي بل إن من أطلقوا النار لديهم تغطية أمنية معينة.
إتهمت جريدة «المستقبل» خبراء من حزب الله بتقديم دعم لوجستي لمسلحي جبل محسن ولكن الحزب نفى،  فهل من دلائل حسّية على دعم معين من حزب الله؟
بالتأكيد حصل في الجولة الاخيرة شيء خطير جداً، فقد تطوّرت اعمال القنص من جبل محسن وحصدت أعداداً كبيرة من الضحايا والاطفال، وهذه الاسلحة لم تكن متوافرة من قبل وليست موجودة إلا عند حزب الله. فاليوم شئنا أم أبينا انه «غاطس» في دعم الحزب العربي الديموقراطي، وهناك معلومات ليس لدي تأكيد لها بأن عناصر حزب الله هي التي تقوم بأعمال القنص من جبل محسن. وإذا تبيّن ثبات هذا الشيء فهو خطير جداً، وواضح بالنسبة الى حزب الله أنه بعد 7 أيار (مايو) يعتبر أنه وضع يده على بيروت، وبعد أحداث عبرا وسرايا المقاومة وضع يده على صيدا، والآن يحاول وضع يده على طرابلس حتى يستكمل سيطرته على كل البلد. ومعركة طرابلس هي مفتاح بالنسبة الى حزب الله لوضع يده على البلد، ويدرك الجميع أن معركة طرابلس ليست محدودة أو لها طابع طائفي بل هي معركة وطنية كبيرة لمنع حزب الله من السيطرة على البلد بأكمله، وخطط حزب الله تتكامل مع الطموحات التي أعرب عنها أكثر من مرة السيد حسن نصرالله بتغيير الدستور اللبناني والحديث عن مؤتمر تأسيسي وما شابه.

اولياء الدم
ما رأيك في التعبير الجديد الذي بدأنا نسمعه في جبل محسن لجهة أولياء الدم وقادة المحاور وكأنه رد على أولياء الدم وقادة المحاور في طرابلس فما هذه المفارقة علماً أن الرئيس ميقاتي رفض أن يأخذ أحد حقه بيده؟

هذه ليست مفارقة، هذا استعمال اعلامي حتى يحاول السيد رفعت عيد تغطية جرائمه وتحميلها للناس والقول إن لا دخل له، في وقت يعرف الجميع أنه عندما يتم استعمال قناصات حربية وكفاءات عسكرية فهذه ليست عبارة عن فشة خلق من أولياء الدم. ثم لا أحد يأخذ حقه بيده أكيد، إنما فشل الدولة بحماية الناس يدفعهم الى أخذ حقوقهم بأيديهم. وليسمح لي الرئيس ميقاتي فهو فشل فشلاً ذريعاً، وهذه الجولة الـ 13 من القتال في ايام حكومته. فالمرحلة خطيرة وهي بحاجة الى موقف على مستوى المسؤولية، واليوم الجيش مكلف بهذه المسؤولية إنما بعض قيادات الجيش الموجودة في المدينة غير موثوقة وتحديداً في فرع المخابرات وباتت معروفة بالاسماء.
في موضوع الحكومة لم يستبعد النائب هادي حبيش تشكيل حكومة قبل الاعياد هل أنت في هذا الجو؟
لست في هذا الجو ولكن نقول إن شاء الله، لأننا نريد حكومة بأسرع وقت ممكن.
هل سيمنح الاتفاق النووي الايراني قوة لحزب الله الذي ينصحكم أمينه العام بالقبول الآن بصيغة 9+9+6 وإلا فهو لن يقبل بعد وقت وكأن موازين القوى ستتغيّر لمصلحته؟
واضح أن السيد نصرالله لديه نية الهيمنة والسيطرة الكاملة على البلد وفرض كل شروطه، فهو يريد أن يفرض شروطه في مجلس النواب وفي الدستور وفي قراءة الدستور وفي الحكومة وكل شيء من خلال الاستقواء بالقوة. موضوع الاتفاق النووي الاميركي – الايراني أدى الى انتصار كبير حازت عليه اسرائيل. فالمنتصر الاكبر هو اسرائيل التي ارتاحت من السلاح الاستراتيجي السوري والآن من السلاح الاستراتيجي الايراني، ويستطيع السيد نصرالله أن يفتخر اليوم بأنه قدّم أكبر انتصار استراتيجي لاسرائيل في تاريخها، وأمّن لها 50 سنة من الأمان وتحديداً لأنه سحب سلاحه من الجنوب وبات يقاتل في سوريا وطرابلس أو في بيروت وتحوّل الى ميليشيا، وماذا تريد أسرائيل أفضل من تلك الخدمة التي يقدمها لها السيد نصرالله في تقاطع مصالح واضح بين اسرائيل وايران في المنطقة؟ هل سيؤدي ذلك الى مزيد من النفوذ الايراني في المنطقة؟ هذا متوقف على رد الفعل العربي واللبناني. فإذا كان هناك موقف لبناني جامع وموقف عربي قوي وصارم لا تستطيع ايران إلا أن تكتفي بحدودها الطبيعية ومواردها، وتعود الى الانفتاح الايجابي على العالم، أما إذا كان هناك تقاعس عربي وتشتت لبناني فعندئذ ستستطيع ايران السيطرة على كل الاقليم، وساعتها نكون قد دخلنا في عهد جديد من الوصاية والاحتلال وسنواجهه كما واجهنا عهد الوصاية والاحتلال السوريين.

تفاهم لبناني – لبناني
لقد دعا الرئيس بري من طهران الى تفاهم عربي – ايراني فهل نحن امام مرحلة  «س – أ» بعد السين – السين؟

عندما نفتش عن الحلول في الخارج سنصطدم بمصالح الخارج وليس بمصالحنا. وإذا كان الرئيس بري فعلاً ضنيناً فليسعَ الى تفاهم «ل – ل» لبناني – لبناني، فهذا هو الحل الحقيقي الوحيد وإلا إذا كان كل طرف سيستقوي… وهنا سمعت الرئيس بري يقول «إن السياسة تُصنَع في طهران» فهذا كلام غير مقبول، لأن السياسة وتحديداً من قبل رئيس مجلس النواب اللبناني يجب أن تُصنع في لبنان بالنسبة الى اللبنانيين. فهو لم يقل السياسة الاقليمية أو الدولية بل السياسة تصنَع في ايران وبالتالي وكأنه يقول أنا أريد تسليم القرار اللبناني لايران وتعالوا أيها الاطراف الآخرون وسلّموا قراركم للسعودية.لا ، اقول له قرارنا يجب أن يبقى لبنانياً – لبنانياً وليتفضل بمناقشتنا من منطلق لبناني وليس من منطلق ايراني كما يفعل حزب الله. وأقول لك بكل صراحة نحن قلنا لبنان أولاً لأنه يعني لنا لبنان أولاً، وبالتأكيد تعنينا علاقتنا مع المملكة العربية السعودية ومع الخليج ولكن المصلحة اللبنانية تأتي أولاً امام أي مصلحة أخرى أياً تكن.
كيف نظرتم الى التحريض ضد السفارة السعودية بعد تفجيري السفارة الايرانية والشائعة عن عبوة ناسفة؟
هذا من باب التهويل الذي يمارسه بعض الاطراف وينجحون به، وبعض أنصار حزب الله كانوا يهددون بشكل واضح في الاعلام وفي جريدة «الاخبار» وحتى على بعض التلفزيونات، ولكن أسمّي هذا الاسلوب بـ «الخسيس» في العمل السياسي لأن الكل يدرك أهمية المملكة العربية السعودية والخليج بالنسبة الى لبنان واللبنانيين. فنحن نعاني اليوم اقتصادياً والافق الوحيد المفتوح هو الخليج فهل المطلوب إقفاله ايضاً، فمؤسف ألا ينظر البعض الى المصلحة الوطنية اللبنانية ولا بأي شكل من الاشكال.

حاوره: سعد الياس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق