رئيسيسياسة عربية

تسعة قتلى في انفجار قنبلة خلال مداهمة شقة بالقاهرة

قتل تسعة اشخاص بينهم ستة من رجال الامن ومدني الخميس عندما انفجرت قنبلة اثناء محاولة الشرطة المصرية تفكيكها اثناء مداهمتها لشقة في منطقة الهرم غرب القاهرة لاشتباهها باختباء مسلحين فيها، وفق وزارة الداخلية المصرية.
وياتي الانفجار قبل ايام من ذكرى ثورة 25 كانون الثاني (يناير) 2011 التي اطاحت نظام حسني مبارك.
واتهمت وزارة الداخلية جماعة الاخوان المسلمين بالتورط في ما جرى.
وقالت وزارة الداخلية في بيان على صفحتها على فايسبوك انه توافرت لديها معلومات حول قيام عناصر «تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي بالإعداد والتخطيط للقيام بأعمال عدائية خلال تلك الفترة باستخدام المتفجرات والعبوات الناسفة لاستهداف المرافق العامة والمنشآت الحيوية وأنهم يستخدمون شقة (…) بالجيزة كأحد الأوكار وكمخزن لتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة».
واضاف البيان انه «مساء الخميس تم استهداف الشقة المشار إليها بمعرفة قوات مشتركة من الأجهزة الأمنية حيث تبين وجود بعض تلك العناصر وعدد من العبوات بالشقة ولدى قيام خبير المفرقعات بالتعامل مع العبوات لتأمين الشقة انفجر شراك خداعي أسفر عن استشهاد ثلاثة من رجال الشرطة ومواطن والعثور على جثتين مجهولتين و13 مصاباً»”.
وقالت مصادر امنية ان الانفجار احدث اضرارا في المبنى السكني.
وشهدت منطقة الهرم اعتداءات واشتباكات عدة منذ عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي في صيف 2013، وتشتبه الشرطة في ان عدداً كبيراً من انصار جماعة الاخوان المسلمين يعيشون فيها.
وشهدت المنطقة صدامات بين انصار الاخوان المسلمين وقوى الامن بعد عزل مرسي وتولي الجيش بقيادة الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي السلطة.
وتنتشر في المنطقة فنادق سياحية قريبة من منطقة الاهرامات.
وفي 7 كانون الثاني (يناير) قام شبان باطلاق اسهم نارية وخرطوش من بنادق صيد على رجال شرطة كانوا يحرسون فندقا ينزل فيه عرب اسرائيليون. ولم يصب احد باذى حينها.
وفي اخر هجوم استهدف رجال الشرطة والجيش في مصر قتل خمسة من رجال الشرطة مساء الاربعاء عندما هاجم مسلحون نقطة تفتيش في مدينة العريش شمال سيناء. وتبنى الهجوم الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية.
ويقول الاسلاميون المتطرفون انهم يشنون هجمات انتقاماً لقمع الاسلاميين في مصر والذي ادى الى مقتل المئات من انصار الاخوان المسلمين والقاء الالاف في السجون.
وتحيي مصر الاثنين الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير بعد ان اعلنت الحكومة منع تنظيم التظاهرات.
ودعت جماعة الاخوان المسلمين لتنظيم احتجاجات طيلة شهر كانون الثاني (يناير) ولكن قدرتها على الحشد تراجعت.
وحذرت وزارة الداخلية من اثارة «الفوضى» الاثنين وعززت الانتشار الامني في مختلف انحاء مصر بما فيها حول ميدان التحرير في وسط القاهرة والذي شكل مركزاً للثورة.

ا ف ب/بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق