روسيا وتركيا تضغطان على أكراد سوريا للتعامل مع دمشق
ضغطت روسيا وتركيا يوم الأربعاء على أكراد سوريا للتعامل مع حكومة دمشق والتخلي عن طموحات الانفصال بعد مناقشتهما، بالاشتراك مع إيران، مستقبل سوريا.
ففي أعقاب انتصار الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية تتعرض الجماعات الكردية في البلاد لضغوط لنبذ السلاح والتخلي عن أراض تسيطر عليها في شمال شرق سوريا.
وفي بيان مشترك صدر بعد محادثات في قازاخستان قالت روسيا وتركيا وإيران إنها تدعم وحدة الأراضي السورية وترفض كل محاولات تشكيل واقع جديد على الأرض وتشعر بالقلق من تزايد نشاط جماعات انفصالية شرق نهر الفرات.
وسعى بعض زعماء الأكراد إلى حل اتحادي لمشكلة وضع الأكراد هناك لكن دمشق لم تبد استعداداً حتى الآن لبحث هذه الفكرة.
وكانت تركيا، التي تعتبر جماعات مثل وحدات حماية الشعب امتداداً لانفصاليين أكراد ينشطون في السر على أراضيها، قد هددت في الأشهر القليلة الماضية بتنفيذ توغل لإبعادها عن المنطقة.
وقالت مصادر حكومية سورية إن روسيا منعت ذلك بمناورات عسكرية في المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد. وصعّدت موسكو كذلك ضربات جوية على معارضين مدعومين من تركيا في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا حيث أرسلت أنقرة قوات أيضاً لمنع هجوم جديد للقوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا.
رويترز