أبرز الأخبارسياسة عربية

مبادرة في الكنيست الإسرائيلي للدفع قدماً بـ «اتفاقيات أبراهام» بحضور إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر

أطلق أعضاء في الكنيست الإسرائيلي الإثنين مبادرة للدفع قدماً باتفاقيات أبراهام التي طبّعت بموجبها بلدان عربية علاقاتها مع الدولة العبرية، وذلك بمشاركة ابنة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر.
وسبق أن شغل كوشنر منصب كبير مستشاري الرئيس الأميركي السابق وكان مهندس اتفاقيات التطبيع التي وقّعتها مع إسرائيل كل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
وخلال إطلاق مجموعة دعم اتفاقيات أبراهام في البرلمان الإسرائيلي، قال كوشنر إن الاتفاقيات أوجدت «نموذجاً جديداً» في المنطقة يمكن أن «تختلف جداً نتائجه» بناء على ممارسات القادة الحاليين.
واتّهم معارضو نهج ترامب على هذا الصعيد الرئيس الأميركي السابق بأنه دفع قدماً نحو المصالحة بين دول عربية وإسرائيل لجعل ذلك بديلاً عن بذل جهود فعلية لدعم نيل الفلسطينيين حقوقهم.
وشكّلت الاتفاقيات خرقاً لتوافق عربي بقي قائما لعقود كان مبنياً على التمسّك بعدم إقامة علاقات مع إسرائيل ما لم تُحلّ القضية الفلسطينية.
واعتبر ترامب الاتفاقيات نجاحاً كبيراً لسياسته الخارجية.
ووقّع الاتفاقيات رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتانياهو الذي لقي ترحيبا الإثنين، علماً بأن الائتلاف الذي أطاحه في حزيران (يونيو) أبدى دعمه الكامل لهذه الاتفاقيات.
وخلال إطلاق مجموعة الدعم قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، المعارض الشرس لنتانياهو، إنه سيبذل جهودا من أجل «توسيع نطاق اتفاقيات أبراهام» خلال زيارته المقبلة إلى واشنطن.
وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إحباط لدى مسؤولين إسرائيليين لعدم تحلّي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالزخم اللازم لتوسيع نطاق الاتفاقيات التي تم الإعداد لها في عهد سلفه.
والشهر الماضي تعهّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تشجيع مزيد من الدول العربية على الاعتراف بإسرائيل لمواصلة «المضي قدماً بمسار التطبيع».
ومن المقرر أن يلتقي بلينكن الأسبوع المقبل كلاً من لبيد ووزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد للبحث في «التقدّم الذي تم إحرازه» منذ توقيع الاتفاقيات.
الإثنين، بالتزامن من إطلاق مجموعة الدعم، تواجد مسؤولون سابقون في إدارة ترامب في القدس حيث من المقرر أن يفتتح السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل ديفيد فريدمان ووزير الخزانة السابق ستيفن منوتشين متحفاً.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق