أبرز الأخبارسياسة عربية

مقتل قياديَين من فصيل مقرب من القاعدة بضربة نفذتها طائرة مسيّرة في ادلب

قُتل قياديان «في فصيل مقرب من تنظيم القاعدة» الاثنين في ضربة بواسطة طائرة مسيّرة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن الضربة شنّها «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن، فيما نفى التحالف في تصريح لوكالة فرانس برس تنفيذ أي ضربة الاثنين في محافظة إدلب.
واستهدفت الضربات سيارةً على الطريق المؤدي من إدلب إلى بنش، في شمال شرق مركز محافظة إدلب.
وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن أحد القياديين اللذين قُتلا في الغارة «من الجنسية التونسية» أما الثاني فهو من اليمن أو السعودية. إلا أنه لم يتسنّ له تحديد الفصيل الجهادي الذي ينتميان إليه.
وتسيطر هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل معارضة للنظام أقل نفوذاً على نصف مساحة إدلب ومحيطها. وتؤوي المنطقة ثلاثة ملايين شخص، نصفهم تقريباً من النازحين.
وتتعرض هذه الفصائل لغارات جوية متكررة يشنّها النظام السوري وحليفته روسيا، فضلاً عن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
في تشرين الأول (أكتوبر) 2019، قُتل تسعة جهاديين بينهم ستة مقاتلين ينتمون إلى تنظيم حراس الدين الذي يعد ذراع تنظيم القاعدة في سوريا.
وقبل شهر، قُتل 40 جهادياً في ضربات أميركية قرب مدينة إدلب.
وتسبّبت الحرب في سوريا بمقتل أكثر من 388 ألف شخص وشردت الملايين وهجرت أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، كما دمرت البنى التحتية واستنزفت الاقتصاد وأنهكت القطاعات المختلفة.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق