رئيسيسياسة عربية

ساترفيلد على رأس المرشحين لقيادة سفارة واشنطن في مصر

قال مسؤولان أميركيان يوم الخميس إن الدبلوماسي المخضرم ديفيد ساترفيلد الذي يملك خبرة واسعة في شؤون الشرق الأوسط، يتصدر المرشحين لمنصب سفير الولايات المتحدة إلى مصر.
وتمثل مصر أهمية استراتيجية للولايات المتحدة نظراً لوجود قناة السويس ولحدود الدولة مع إسرائيل التي أبرمت معها معاهدة سلام وكذلك لوضعها كأكبر دولة عربية من حيث عدد السكان. ولا يوجد سفير أميركي في مصر منذ أكثر من عام.
وفي إشارة إلى تحسن العلاقات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمر الرئيس الأميكي دونالد ترامب بفك تجميد 195 مليون دولار من المساعدات العسكرية التي كان قد تم حجبها سابقًا بسبب مخاوف متعلقة بسجل مصر في حقوق الإنسان.
وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما إن منصب ساترفيلد كأكبر دبلوماسي أميركي معني بشؤون الشرق الأوسط سينتهي إذا أكد مجلس الشيوخ الأميركي ترشيح ديفيد شينكر مساعدا لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى. ويتولى ساترفيلد هذه الوظيفة بصفة قائم بالأعمال منذ نحو عام.
وامتنع البيت الأبيض، الذي يختار سفراء الولايات المتحدة، عن التعليق. وامتنعت وزارة الخارجية الأميركية عن التعليق أيضاً.
وقال مسؤول أميركي سابق إن ساترفيلد لديه صلات جيدة بالجيش المصري على وجه الخصوص بسبب شغله في الفترة من 2009 حتى 2017 لمنصب قائد القوة المتعددة الجنسيات في سيناء المنوطة بمراقبة البنود الأمنية لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.
وتربط صلات قوية بين جيشي البلدين على الرغم من المخاوف الأميركية المتعلقة بحقوق الإنسان في مصر. وقال الجيش الأميركي إن تدريبات النجم الساطع العسكرية ستجرى الشهر المقبل بهدف تحسين قدرة الجيشين على العمل معاً.
وشغل ساترفيلد من قبل مناصب منها نائب قائد البعثة الأميركية في العراق وسفير الولايات المتحدة إلى لبنان ومدير شؤون الشرق الأدنى في مجلس الأمن القومي إضافة لعمله في سوريا وتونس والسعودية.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق