حوار

وليد خوري: البلد ليس متروكاً والجيش وقوى الامن يقومان بواجبهما

وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني اسئلة الى نائب جبيل وعضو كتلة التيار الوطني الحر وليد خوري حول الانتخابات داخل التيار واسباب تأجيلها فاجاب عليها.
الانتخابات داخل التيار الوطني الحر في تأجيل مستمر. فما هو سبب هذا التأجيل؟
لاسباب لوجستية عادية. الانتخابات كان يجب ان تجرى في ايار (مايو) الماضي. ولكن تبين انه يلزم المزيد من التحضير، نظراً لعدد الاعضاء الكبير. فالتيار ليس نادياً رياضياً عادياً، بل انه تيار يمتد على مجمل الاراضي اللبنانية، ويجب ان نكون جاهزين لانتخابات ديمقراطية وشفافة. ولكن القرار اتخذ للعمل على الانتخابات واعتقد انها ستجرى قبل نهاية العام الحالي.
وفق بعض المعلومات فان التأخير سببه خلافات داخل التيار خصوصاً حول ما يتعلق بالهيكلية الداخلية؟
لا وجود لخلافات. انها مناقشات عادية لتغيير النظام الداخلي والسير الى الامام. انها قضايا تقنية صرفة هدفها سد الثغرات.
الانتخابات داخل التيار هل هي مجمدة بسبب الوضع في البلاد؟
كل مؤسسات الدولة مشلولة. فلنبدأ بالمجلس النيابي خصوصاً بعد تمديد فترة ولايته، في وقت كنا نحبذ ان تجرى الانتخابات التشريعية. ثم على صعيد رئاسة الجمهورية نحن امام امر واقع، حتى الحكومة هي الان في عطلة، وكل ذلك لاننا نطالب بتطبيق الدستور والقوانين السارية المفعول. فليس طبيعياً ان نترك الاشياء على حالها.
ولكن الوضع دقيق وتجميد عمل الحكومة يمكن ان يكون مؤذياً على اكثر من صعيد؟
العماد عون نبه منذ ستة اشهر الى ضرورة ايجاد حل. ولكن احداً لم يسمعه. هناك امور غير منطقية ولا يمكن بالتالي الاستمرار على هذا المنوال.
في الوقت الراهن يحتاج الوضع الى الحوار اكثر من محاصرة جلسات الحكومة؟
لقد تركنا مجالاً للحوار لوقت طويل، ولكن للاسف، لم يؤد ذلك الى نتيجة. وكل القضايا التي طرحها التيار جمدت من الموازنة الى الكهرباء الى التعيينات…
حيال الاخطار التي يواجهها البلد حالياً هل بامكانه ان يقاوم في غياب كل هذه المؤسسات؟
نحن نعمل لكي تستأنف هذه المؤسسات نشاطها في اطار الدستور. ولكن تأكدي ان البلد ليس متروكاً. الجيش وقوى الامن يقومان بواجبهما.

ارليت قصاص

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق