السجن 20 و24 شهراً للأميركيين اللذان ساعدا كارلوس غصن على الفرار من اليابان
قضت محكمة يابانية بسجن الأميركيين اللذان ساعدا الرئيس السابق لتحالف رينو نيسان كارلوس غصن على الفرار من اليابان حيث كان قيد الإقامة الجبرية، بالسجن لمدة 20و24 شهراً. وكان مايكل تايلور وابنه بيتر قد ساعدا غصن على مغادرة اليابان خلسة إلى تركيا ثم إلى لبنان في أواخر العام 2019. وقبضت السلطات الأميركية على مايكل تايلور وابنه وسلماتهما إلى السلطات اليابانية حيث أقرا بالاتهامات التي وجهت إليهما خلال المحاكمة التي بدأت في حزيران (يونيو) الماضي.
قضت محكمة في طوكيو الاثنين بسجن أميركيَين إثنين أحدهما لعامين والآخر لعام وثمانية أشهر، على خلفية مساعدة الرئيس السابق لتحالف رينو نيسان كارلوس غصن على الفرار من اليابان أواخر العام 2019.
وكان مايكل تايلور الذي يبلغ 60 عاماً الذي دين بالعقوبة الأشدّ، وابنه بيتر تايلور في 28 من العمر واللذان يُحاكمان منذ الشهر الماضي في طوكيو في هذه القضية المدوّية التي هزّت اليابان. وقد اعترف كلاهما بالاتهامات الموجهة إليهما.
وكانت السلطات الأميركية قد اعتقلت تايلور ونجله في أيار (مايو) 2020 في الولايات المتحدة بعد مساعدتهما في تهريب كارلوس غصن في طائرة خاصة في صندوق آلات موسيقية من اليابان مروراً بتركيا، إلى لبنان.
وقد تم تسليم تايلور ونجله إلى اليابان في وقت سابق من العام الجاري ومثلا للمرة الأولى أمام المحكمة في حزيران (يونيو) الماضي حيث أقرا بمساعدة غصن على الفرار. يذكر أنهما أمضيا أكثر من سنة في الحبس المؤقت وقد يأخذ الحكم الذي سيصدر في حقهما بالاعتبار فترة حبسهما في الولايات المتحدة بانتظار تسليمهما إلى اليابان.
فرانس 24 / رويترز / أ ف ب