رئيسيسياسة عربية

اشتباكات بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في القدس الشرقية على خلفية عملية هدم جديدة

اندلعت اشتباكات الثلاثاء بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين في سلوان بالقدس الشرقية على خلفية هدم السلطات متجراً فلسطينياً. وقال نائب رئيس بلدية القدس أرييه كينج إن «نحو 20» مبنى في سلوان تلقت إشعارات بالهدم، موضحاً أنه سيتم إخلاء الأرض تمهيداً لإقامة حديقة ومبان عامة. ويقول فلسطينيون في المنطقة إن من شبه المستحيل الحصول على تصاريح بناء، ويرون أن الهدم هدفه طردهم من القدس.
اندلعت اشتباكات الثلاثاء بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين في القدس الشرقية إثر هدم السلطات متجراً فلسطينياً في حي سلوان. وقال مسعفون فلسطينيون إن 13 شخصاً أصيبوا في المواجهات، فيما أعلنت الشرطة أن ضابطين أصيبا بالحجارة وأنها اعتقلت ثلاثة أشخاص بسبب الإخلال بالنظام والاعتداء.
وهدمت جرافة رافقتها الشرطة الإسرائيلية محل جزارة مملوك للفلسطيني حربي رجبي في الحي المطل على المسجد الأقصى. والمتجر واحد من ثمانية عقارات على الأقل قال السكان إنه تقرر هدمها.
وقال محمود بسيط الذي يدير محل الجزارة لرويترز إن أسرة من 14 فرداً كانت تعتمد في عيشها على الدخل من هذا المتجر. وأضاف أنهم ليس لديهم أي مصدر دخل آخر، وأنه سيتعين عليه البحث عن عمل جديد.

20 مبنى تلقت إشعارات بالهدم

وقال نائب رئيس بلدية القدس أرييه كينج إن «نحو 20» مبنى في سلوان تلقت إشعارات بالهدم. وأبلغ رويترز بأن هناك نحو 60 مبنى آخر مخالفاً للقانون.
وكانت البلدية قد أمهلت الفلسطينيين حتى 28 حزيران (يونيو) لهدم العقارات بأنفسهم. وقال كينج إنه سيتم إخلاء الأرض تمهيداً لإقامة الحديقة ومبان عامة. وأضاف أن ارتباط سلوان بالعهد القديم يجعلها «موقعاً تاريخياً مهماً».
ويقول فلسطينيون في سلوان إن من شبه المستحيل الحصول على تصاريح بناء، ويرون أن الهدم هدفه طردهم من القدس. لكن كينج قال إن البلدية وافقت على بناء مئات المنازل الفلسطينية الجديدة في سلوان.
وأفاد السكان إن كثيرين منهم يقيمون هناك منذ عقود، حتى من قبل حرب 1967. وخصصت السلطات الأرض لإقامة حديقة، وتقول إن المنازل والمتاجر بنيت بشكل غير قانوني.
ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية، التي استولت عليها إسرائيل في حرب عام 1967، عاصمة لدولتهم المستقبلية. وتعتبر إسرائيل القدس بشطريها عاصمة لها، وهو وضع غير معترف به دولياً، وتشجع الاستيطان اليهودي في المناطق التي تقطنها أغلبية فلسطينية.

فرانس24/ رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق