أبرز الأخباردوليات

بلينكن يحث حلفاء واشنطن على استعادة مواطنيهم ممن قاتلوا مع داعش

دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الإثنين خلال اجتماع في روما للتحالف المناهض لتنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يضم 83 دولة، حلفاء الولايات المتحدة على استعادة مواطنيهم الموقوفين في الخارج بعدما حاربوا في صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية».
حث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الإثنين من روما حلفاء الولايات المتحدة، ومن بينهم فرنسا وبريطانيا، على استعادة مواطنيهم الموقوفين في الخارج بعدما حاربوا في صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية».
وأكد بلينكن: «هذا الوضع لا يحتمل ولا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية». وأضاف «تواصل الولايات المتحدة حث البلدان حتى تلك المشاركة في التحالف على استعادة مواطنيها وإعادة تأهيلهم وحتى ملاحقتهم قضائياً».
وجاء نداء وزير الخارجية الأميركي خلال اجتماع للتحالف المناهض لتنظيم «الدولة الإسلامية» والذي يضم 83 دولة والهادف لإنزال الهزيمة بالمجموعة المتطرفة، حيث دعا كما الجانب الإيطالي إلى التركيز بشكل أكبر على الخطر الذي يمثله الجهاديون في أفريقيا.
وكانت فرنسا وبريطانيا من أكثر المتحفظين على إعادة مواطنيهما، إذ يتردد البلدان اللذان شهدا اعتداءات إرهابية دامية، كثيراً في إعادة مواطنين سلكوا طريق التطرف إلى أراضيهما.
بالمقابل، أشاد بلينكن بإيطاليا على اعتبار أنها من الدول الأوروبية القليلة التي تستعيد هؤلاء المقاتلين. ورحب أيضاً بالجهود التي تبذلها دول آسيا الوسطى مثل كازاخستان التي أعادت على حد قوله 600 مقاتل وأفراد عائلاتهم واعتمدت برامج إعادة تأهيل لهم.
وثمة عشرة آلاف مقاتل يشتبه أنهم كانوا في صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية» معتقلون في شمال سوريا لدى فصائل كردية متحالفة مع الدول الغربية وفق التقديرات الأميركية.
وفي آذار (مارس)، جاء في تقرير لمنظمة «هيومن رايتس ووتش» أن قوات سوريا الديمقراطية وهي تحالف عربي كردي في شمال سوريا تحتجز أكثر من 63 ألف امرأة وطفل من أفراد عائلات مقاتلين يشتبه بأنهم كانوا مع التنظيم الإرهابي من أكثر من 60 بلداً في مخيمين محاطين بأسلاك شائكة.
وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة ستخصص مبلغاً قدره 436 مليون دولار كمساعدات لتوفير مساكن للسوريين في المخيّمات ومن أجل جهود التطعيم ضد كوفيد-19.
ويزداد نفوذ المتطرفين في أفريقيا، خصوصاً في منطقة الساحل، حيث قررت فرنسا إنهاء حملتها العسكرية، وفي موزمبيق.
إلى ذلك، دعا وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إلى تشكيل مجموعة عمل جديدة لمواجهة «التهديد المتزايد» للتنظيم «في أفريقيا».
ولفت بلينكن إلى أن التحالف يصب تركيزه على قطع التمويل عن المتطرفين في أفريقيا وذكر أن دولتين أفريقيتين هما جمهورية أفريقيا الوسطى وموريتانيا انضمتا إلى التحالف خلال اجتماع روما.
كما أعلن بأن الولايات المتحدة ستدرج عثمان إلياسو جيبو، وهو قيادي في تنظيم «الدولة الإسلامية» ولد في النيجر ويعيش في مالي حاليا، على قائمتها «للإرهاب»، ما يعني أن القيام بأي تعاملات مالية معه سيعد جريمة بموجب القانون الأميركي.

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق