اخبار النجومتلفزيون

نادين نسيب نجيم: لم يكن سهلاً علي التخلي عن دور عليا

أكدت الممثلة نادين نسيب نجيم «ان الانسحاب من الجزء الثاني من مسلسل الهيبة تطلب منها مواجهة ضعط جماهيري عاطفي، وكان القرار الذي اتخذته بقناعة، صائبا من وجهة نظرها لكنه صعب»، لافتة الى «ان السلاح المتفلت والعنف والاجرام وشهداء الرصاص الطائش عوامل قادتها الى الانسحاب من المسلسل لانها لا تتفق مع مبادئها في موازاة النجاح الهائل الذي حققه المسلسل».

وكشفت «عن مسلسل جديد مع شركة الصباح بدأت تتبلور فكرته ومضمونه»، رافضة «الافصاح عن عناوينه العريضة ومتوقعة أن يكون البطل امامها عربياً بمعزل عن العمر والدور».
واعلنت «انها تقدر كثيراً تجربتها مع المنتج زياد الشويري وكذلك المنتج جمال سنان لكنها لم تستطع ان تكون الا مع الصباح سنة بعد سنة لان الطريقة التي يطبخ فيها العمل ومواكبتها له بكل التفاصيل حتى ولادته باتت معتادة عليها مع المنتج صادق الصباح واسرته التي تشعر انها فرد منها».
واشارت الى انها ترفض اختزال مسيرة نجاحها بعمل واهمال آخر، فهي تنظر الى كل المسلسلات التي صورتها كسبحة لا يجوز أن تسقط منها حبة، من «خطوة حب» الى «مطلوب رجال» الى «أجيال» الى «باب ادريس» و«عشق النساء» وكذلك «لو» و«تشيللو» و«سمرا» و«نص يوم» وصولاً الى «الهيبة»، معتبرة «ان الثنائيات التي قدمتها مع تيم حسن وعابد فهد ويوسف الخال والاخرين نجحت وكانت جيدة».
ورفضت الاجابة على سؤال حول تفضيلها سامر برقاوي أو فيليب أسمر في الاخراج والدراما وقالت: «المقارنة ليست مجدية ولا منطقية فهي تحب عمل الاثنين».
وعن الجفاء مع الكاتبة منى طايع، قالت نجيم: «منى طايع قدمت لي دوراً رائعاً هو «أمل» في «عشق النساء»، وأنا منحته جهدي، لكن ما حصل هو انني دائماً أستبدل عبارة بأخرى أشعر بتلقائيتها من دون المساس في الجوهر، ورغم ما سمعت، أحترم فكر وتفكير الكاتبة طايع».
واذ اعتذرت عن بطولة فيلم «كاش فلو» بعد تجربتين محدودتين في السينما، أعترفت «ان الشاشة الكبيرة تخيفها بعروضها وهي حذرة على هذا الصعيد، وتعتبر ان الاعمال الناجحة محدودة، وتعطي مثلاً اعمال المخرجة نادين لبكي وفيلم «غدي» للفنان جورج خباز».
ورداً على سؤال عن «الموركس السادس» هذا العام، قالت: «هم خمسة دروع «موركسية» الى الآن وان كنت أستحق السنة «الموركس السادس» عن دور عليا في «الهيبة»، فلن أنفي أنني سأكون سعيدة».

الوكالة الوطنية للاعلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق