أبرز الأخبارسياسة عربية

انباء عن محادثات بين السعودية وإيران نفتها الرياض

قال مسؤول إيراني كبير ومصدران في المنطقة إن مسؤولين سعوديين وإيرانيين أجروا محادثات مباشرة هذا الشهر في محاولة لتخفيف التوتر بين البلدين مع سعي واشنطن لإحياء الاتفاق النووي مع طهران وإنهاء الحرب في اليمن.
وقال المسؤول الإيراني وأحد المصدرين إن الاجتماع الذي عقد في العراق في التاسع من نيسان (ابريل) لم يسفر عن تحقيق أي انفراجة. وكانت صحيفة فاينانشال تايمز أول من أورد نبأ المحادثات يوم الأحد.
وقال المصدر الإقليمي إن الاجتماع ركز على اليمن حيث يقاتل تحالف عربي حركة الحوثي المتحالفة مع إيران منذ آذار (مارس) 2015.
وقال المسؤول الإيراني «كان اجتماعاً على مستوى منخفض لاستكشاف ما إذا كان هناك سبيل لتخفيف التوتر القائم في المنطقة» مشيراً إلى أن الاجتماع عقد بناء على طلب من العراق.
وعقد رئيس الوزراء العراقي محادثات مع ولي العهد السعودي هذا الشهر كما زار أيضاً الإمارات.
وقال المصدر الإقليمي الثاني إن المحادثات تطرقت أيضاً إلى لبنان الذي يواجه فراغاً سياسياً وسط أزمة مالية متفاقمة. وتشعر دول خليجية بالقلق من الدور المتنامي لجماعة حزب الله المدعومة من إيران في لبنان.
ولم ترد السلطات السعودية بعد على طلب من رويترز للتعليق. ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز عن مسؤول سعودي كبير نفيه إجراء أي محادثات مع إيران.
وقطعت السعودية العلاقات مع إيران في كانون الثاني (يناير) 2016 بعد اقتحام سفارتها في طهران.
وقال دبلوماسي غربي في المنطقة إن الولايات المتحدة وبريطانيا كانتا على علم مسبق بالمحادثات السعودية الإيرانية «لكن لم يطلعا على أي نتائج».
وتعقد واشنطن وطهران محادثات غير مباشرة في فيينا لإحياء الاتفاق النووي.
ودعت الرياض إلى إبرام اتفاق نووي بمعايير أقوى وقالت إنه لا بد من انضمام دول الخليج العربية إلى أي مفاوضات بشأن الاتفاق لضمان تناوله هذه المرة لبرنامج الصواريخ الإيراني ودعم طهران لوكلائها الإقليميين.
كما تضغط الولايات المتحدة للتوصل لوقف لإطلاق النار في اليمن وهو ما رحبت به الرياض والحكومة اليمنية التي تدعمها السعودية. ولم يقبل الحوثيون بعد وواصلوا شن هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة على مدن سعودية.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية السعودية لرويترز الأسبوع الماضي إن إجراءات بناء الثقة قد تمهد الطريق لإجراء محادثات موسعة بمشاركة خليجية عربية.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق