أبرز الأخبارالصحةصحة

هيئة تنظيم الأدوية الأوروبية: يجب إدراج الجلطات ضمن الآثار الجانبية النادرة لأسترازينيكا

بدء انتاج لقاح فايزر – بايونتيك على الاراضي الفرنسية

اعتبرت هيئة تنظيم الأدوية الأوروبية الأربعاء أنه يجب إدراج جلطات الدم كأحد الآثار الجانبية «النادرة جداً» للقاح أسترازينيكا، لكنها أكدت أن فوائد اللقاح لا تزال تفوق مخاطره. إلى ذلك، لم تتوصل الهيئة إلى عامل خطر محدد يؤدي إلى حدوث جلطات بعد أخذ لقاح أسترازينيكا، وأوردت الأربعاء أن التفسير «المعقول» لحالات تجلط الدم النادرة يمكن أن يكون الاستجابة المناعية.
أعلنت هيئة تنظيم الأدوية الأوروبية الأربعاء أنه يجب إدراج جلطات الدم كأحد الآثار الجانبية «النادرة جداً» للقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا، لكن فوائد اللقاح لا تزال تفوق مخاطره.
وأضافت هيئة تنظيم الأدوية في الاتحاد الأوروبي ومقرها أمستردام في بيان: «خلصت لجنة السلامة التابعة للهيئة إلى أن جلطات الدم غير العادية مع انخفاض عدد الصفائح الدموية يجب أن تُدرج على أنها آثار جانبية نادرة جداً» للقاح.
هل سيقتنع الرأي العام بهذه التصريحات؟
إلى ذلك، لم تتوصل الهيئة إلى عامل خطر محدد يؤدي إلى حدوث جلطات بعد أخذ لقاح أسترازينيكا، واوردت الأربعاء إن التفسير «المعقول» لحالات تجلط الدم النادرة يمكن أن يكون الاستجابة المناعية.
وأوضحت إيمير كوك المديرة التنيفيذة للهيئة خلال مؤتمر بالفيديو: «لم يتسن تأكيد عوامل خطر محددة مثل العمر أو الجنس أو التاريخ الطبي لأن الأحداث النادرة تظهر في جميع الأعمار».

انتاح فايزر في فرنسا

في السياق انطلقت الأربعاء إحدى الشركات في إنتاج لقاح فايزر-بايونتيك المضاد لفيروس كورونا على الأراضي الفرنسية. ورحب الرئيس إيمانويل ماكرون بهذه الخطوة علماً أن الكميات المصنعة ستخصص للفرنسيين فقط. وتحاول باريس تدارك تأخر عملية التلقيح عبر مخطط جديد استخدمت فيه المرافق الرياضية والثقافية الكبرى.
بدأت شركة «ديلفارم» الأربعاء في إنتاج أولى جرعات لقاح فايزر-بايونتيك المضاد لفيروس كورونا على الأراضي الفرنسية، في خطوة رحب بها الرئيس إيمانويل ماكرون.
وقالت الشركة إن الإنتاج «بدأ صباح» الأربعاء، علما أنه سيكون مخصصا للفرنسيين فقط. وجاء إعلان الشركة بعد دقائق من إعلان مماثل للرئيس الفرنسي في تغريدة على تويتر.
ولتسريع عملية التلقيح ضد الوباء، وضعت السلطات الفرنسية مخططاً، استغلت بموجبه مرافق رياضية وثقافية كبرى، كملعب «ستاد دو فرانس» الشهير. وكان الملعب قد فتح أبوابه لاستقبال المئات من الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 75 سنة أو الذين يشتغلون بوظائف تحظى بالأولوية في عملية التطعيم.

فرانس24/ أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق