أبرز الأخبارسياسة عربية

60 مفقوداً و116 ناجياً قبالة السواحل الليبية بعد احتراق مركبهم

لقي 60 مهاجراً حتفهم على الأرجح قبالة السواحل الليبية في احتراق مركبهم، فيما سمحت إيطاليا لسفينة «أوشن فايكينغ» بإنزال 116 ناجياً، وفق ما ذكرت منظمة غير حكومية الثلاثاء.
وأعلنت منظمة «ألارم فون» غير الحكومية التي تتلقى اتصالات استغاثة من مهاجرين في بيان، أن حوالي 60 شخصًا هم في عداد المفقودين بعد أن احترق محرك قاربهم قبالة السواحل الليبية.
وأضاف البيان أنه في ليل الأربعاء 17 آذار (مارس) إلى الخميس 18 آذار (مارس)، خلال طقس عاصف، «اتصل قارب خشبي رمادي يقل أكثر من 100 شخص بألارم فون. كان الناس مذعورين على الهاتف لأن المحرك اشتعلت فيه النيران. ونبهت ألارم فون السلطات المعنية وكذلك أوشن فايكينغ».
وبدأت «أوشن فايكينغ» عملية بحث، دون جدوى، لعدم قدرتها على تحديد إحداثيات تموضع القارب.
وتحدث ناجون عن وجود سودانيين وسنغاليين وسوريين وباكستانيين ومغاربة ومصريين على متن السفينة، مشيرين إلى أن الصيادين الليبيين أنقذوا حوالي 45 منهم.
وفي عملية أخرى، سمحت روما بإنزال 116 رجلاً وامرأة وطفلاً على أراضيها بعد أن أنقذتهم الأسبوع الماضي سفينة أوشن فايكينغ التابعة لمنظمة «أس أو إس ميديتيرانيه» قبالة سواحل ليبيا، وفق ما أعلنت المنظمة في تغريدة على تويتر.
وأعربت المنظمة غير الحكومية عن «الارتياح على متن أوشن فايكينغ بعد أيام من سوء الأحوال الجوية. فقد خصصت السلطات الإيطالية ميناء أوغوستا في صقلية لإنزال 116 ناجياً».
وتمكنت سفينة أوشن فايكينغ من إنقاذ عشرة أشخاص في 18 آذار (مارس)، بينهم ثلاثة أطفال ورضيع ثم في 20 آذار (مارس)، تمكن الطاقم من إنقاذ 106 مهاجرين، بينهم 31 رجلاً و8 نساء و67 قاصراً.
ويعبر اللاجئون القادمون من دول عدة، تونس وليبيا خصوصاً، للوصول إلى أوروبا عبر إيطاليا ذات السواحل الأقرب الى المنطقة.
وبالإجمال، فقد 1200 مهاجر حياتهم في 2020 في المتوسط غالبيتهم كانوا يحاولون الوصول الى اوروبا عبر هذه الطريق، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
وتنقذ سفن المنظمات غير الحكومية الأرواح، لكنها تُتهم أيضاً منذ أعوام بخدمة المهربين. وينقسم الاتحاد الأوروبي حول طريقة التعامل مع المشكلة منذ أزمة المهاجرين التي بدأت عام 2015.
وندّد مجلس أوروبا بداية آذار (مارس) بـ «غياب رغبة الدول الأوروبية» في وضع سياسات تحمي المهاجرين عبر المتوسط، ما أدى إلى خسارة «آلاف الأرواح».

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق