سياسة لبنانيةلبنانيات

دياب: لا يمكن الاستمرار بدعم وقود توليد الكهرباء

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب الثلاثاء إن وقود توليد الكهرباء سينفد بنهاية اذار (مارس) والجهود جارية للإبقاء على دعمه، فيما أضاف أن البلاد يمكن أن تستمر بدعم أغلب السلع الأساسية حتى حزيران (يونيو). وسجلت الليرة حوالي 15 ألفاً للدولار وتجاوزت ذلك الرقم للمرة الأولى بحسب متعاملين بالسوق، لتصل خسائرها إلى نحو 90 بالمئة منذ اندلاع الأزمة أواخر 2019.
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب الثلاثاء إن وقود توليد الكهرباء سينفد بنهاية آذار (مارس) والجهود جارية للإبقاء على هذا الدعم، مضيفاً إن البلاد يمكن أن تبقي على دعم أغلب السلع حتى حزيران (يونيو).
وقال دياب: «حالياً هنالك تغطية بالنسبة الى الوقود لشركة كهرباء لبنان لغاية نهاية شهر آذار. لكننا نبذل جهوداً لتأمين اعتمادات جديدة لتغطية حاجة كهرباء لبنان».
ومع توقف تدفقات الدولار، يعتمد مصرف لبنان المركزي على الاحتياطيات الأجنبية لدعم ثلاث سلع رئيسية هي القمح والوقود والدواء، فضلاً عن بعض السلع الأساسية الأخرى.
وقال امس الثلاثاء «كنا قد تخوفنا وحذرنا مسبقاً من أثر استمرار نزيف الدولار على الاحتياطي، ولهذا قمنا بإرسال سيناريوهات عدة لترشيد الدعم إلى المجلس النيابي في كانون الاول (ديسمبر) الماضي». وتابع قائلاً: «لم يتم اتخاذ قرار حتى الآن».
وتعمل حكومة دياب بصفة مؤقتة منذ استقالتها بعد انفجار في ميناء بيروت في 4 آب (اغسطس) الماضي الذي دمر الكثير من مناطق العاصمة وأودى بحياة 200 شخص.
يمر لبنان بأزمة مالية خانقة تشكل أكبر تهديد لاستقراره منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.
وقد أحرق محتجون غاضبون الإطارات وسدوا الطرق في أجزاء من بيروت الثلاثاء في ظل انهيار جديد لليرة اللبنانية أمام الدولار، لتفقد معظم قيمتها.
وسجلت الليرة حوالي 15 ألفاً للدولار وتجاوزت ذلك الرقم للمرة الأولى بحسب متعاملين بالسوق، لتصل خسائرها إلى نحو 90 بالمئة منذ اندلاع الأزمة أواخر 2019.

فرانس24/ رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق