سياسة لبنانيةلبنانيات

اللبنانية الثقافية في اوستراليا ونيوزيلندا: موقف الراعي يخدم مصلحة اللبنانيين

شاركت «الجامعة اللبنانية الثقافية» في أوستراليا، في الاحتفال الذي أقامه المطران أنطوان شربل طربيه للموارنة دعماً للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، وضم الوفد الرئيس العالمي المحامي ستيفن ستانتن، رئيس المجلس القاري لأوستراليا الشيخ ميشال الدويهي ونائب الرئيس العالمي والمجلس القاري الشيخ جو عريضة، امين الصندوق القاري السيد إبراهيم الخوري، رئيس مجلس ولاية نيوساوث ويلز الدكتور شان جحا والسيد جورج أبو سمرا.
وأصدر المجلس القاري لأوستراليا ونيوزيلندا بياناً أكد فيه «مواقف البطريرك الراعي»، واعتبر أن «صرخته المدوية دفاعاً عن استقلال لبنان وحياده هي طبيعية بالنسبة إلى بكركي وتاريخها الوطني، وجاء في البيان: «ليس العجب أن يتخذ بطريرك الموارنة موقفاً سياسية من لبنان وبقائه وحياده وشرعيته، العجب الا يتخذ غبطته مثل هذا الموقف الوطني الصارخ، اذ ان بكركي خاضت كل معارك الاستقلال منذ قيام دولة لبنان الكبير في العام 1920 على يد المثلث الرحمات البطريرك الياس الحويك، مروراً بالاستقلال الأول الذي كان عرابه مثلث الرحمات البطريرك أنطوان عريضة والاستقلال الثاني الذي أطلق مشروعه المثلث الرحمات البطريرك مار نصرالله بطرس صفير الذي عرف ببطريرك الاستقلال والذي طالب بخروج السوري، وصولاً الى غبطة البطريرك الراعي الذي قرع جرس الإنذار في الأسابيع الأخيرة، داعياً الأمم المتحدة الى إعلان حياد لبنان، ومناشدة رئيس الجمهورية ميشال عون فك الحصار عن الشرعية».
وقال: «هذا الموقف الجديد يتماشى مع مسيرة بكركي التاريخية، وهو لا يخدم مصلحة المسيحيين فحسب بل جميع اللبنانيين المتمسكين بالدولة والسيادة والاستقلال، ولذا شهدنا كيف تقاطر الزعماء المسلمون والمسيحيون على حد سواء للوقوف الى جانب الكاردينال الراعي ودعمه وتأييده في هذه المواقف التي أقل ما يقال فيها انها بطولية تاريخية. والجامعة اللبنانية الثقافية في استراليا والعالم التي تأسست على مبادئ السيادة والاستقلال، لا يمكنها الا ان تؤيد مواقف غبطته، وتدعو الفئات من كل الطوائف والعقائد الى الوقوف الى جانبه وهو الحريص على لبنان الواحد والوحدة لبنان الأرز والعيش المشترك والسيد الحر المستقل».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق