أبرز الأخبارسياسة عربية

إسرائيل ترمم حجارة الحائط الغربي بالقدس

تحمل الحجارة القديمة في الحائط الغربي بالقدس ندوبا تركتها حرارة الشمس الحارقة والأمطار الغزيرة على مدى ألفي عام.
ولوقف تدهور حالتها، يقوم متخصصون إسرائيليون بإصلاح الحجارة وترميمها، ورأب الصدوع وترقيع التجاويف التي تكونت على سطحها.
والحائط الغربي، هو أقدس موقع للصلاة عند اليهود، وهو طلل باق من المعبد اليهودي الثاني الذي بناه هيرودس الكبير منذ أكثر من 2000 عام ودمره الرومان سنة 70 ميلادية.
يقع الحائط في المدينة القديمة بالقدس، بجوار الحرم القدسي الشريف الذي يسميه اليهود جبل المعبد، على بعد مسافة قصيرة سيراً على الأقدام من كنيسة القيامة. وتتجمع حشود ضخمة عند الحائط للصلاة وكثيراً ما يضع الزوار قصاصات صغيرة مدونة في الشقوق بين الحجارة.
تتعقب سلطة الآثار الإسرائيلية حالة كل حجر وتبدأ في معالجة أسطح الحجارة التي تحتاج بشدة للإصلاح.
وباستخدام رافعة متنقلة ومحقنة طبية، يقوم فريق سلطة الآثار بحقن الجص (الجير) عالي الجودة المأخوذ من الحجر الجيري داخل فجوات الحجارة وشقوقها بعناية شديدة.
وقال يوسي فانكين من سلطة الآثار الإسرائيلية «إنها أفضل طريقة ممكنة لمعالجة الحجارة وخط الدفاع الأخير أمام العوامل الجوية».
وقال إن المناخ ليس المسؤول الوحيد عن الأضرار. فالنباتات تمد جذورها والطيور تبني أعشاشها في الجدار مما يزيد الحاجة لأعمال الترميم.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق