أبرز الأخبارسياسة عربية

التنافس بين الفصائل الليبية يخيم على تقدم عملية السلام

وافق الليبيون المشاركون في عملية سلام ترعاها الأمم المتحدة يوم الثلاثاء على آلية لاختيار حكومة جديدة مؤقتة للإشراف على الفترة السابقة للانتخابات المقررة هذا العام أملاً في تفادي فشلها بسبب التنافس بين الفصائل.
يأتي ذلك في أعقاب مفاوضات دامت لأسابيع بعدما وضع حوار سياسي استضافته تونس في تشرين الثاني (نوفمبر) وشارك فيه 75 ليبيا اختارتهم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خريطة طريق صوب الانتخابات لكنه أخفق في الاتفاق على كيفية تشكيل حكومة مؤقتة.
ولم تنعم ليبيا بالسلام كثيراً منذ اطاحة معمر القذافي عام 2011 في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي. والبلاد منقسمة منذ عام 2014 بين فصائل متحاربة شكلت حكومتين إحداهما في الغرب والأخرى في الشرق.
واقترحت لجنة أصغر من أعضاء الحوار السياسي كانت قد اجتمعت في جنيف الأسبوع الماضي آلية اختيار حكومة انتقالية يوم السبت. وصوتت الهيئة بأكملها على الأمر يومي الاثنين والثلاثاء.
ويعني ذلك أن المجموعة ستعمل قريبا على ترشيح واختيار حكومة موحدة للإعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24 كانون الأول (ديسمبر) وهي عملية تخيم عليها احتمالات الخلافات المريرة.
ويسود التنافس الائتلافين الرئيسيين في شرق ليبيا وغربها وأي خطوة لاستبعاد شخصيات ذات نفوذ قد تؤذن بجولة جديدة من القتال الذي تورطت فيه بالفعل قوى أخرى.
وتدعم تركيا حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً ومقرها العاصمة طرابلس بغرب البلاد. وفي الشرق، تدعم الإمارات ومصر قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق