الاقتصادمفكرة الأسبوع

الأمم المتحدة بانتظار موافقة الحوثيين لمساعدة ناقلة متهالكة قبالة اليمن

قالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إنها لا تزال بانتظار موافقة جماعة الحوثي على إرسال فريق تقويم إلى ناقلة نفط متهالكة تنذر بتسرب 1.1 مليون برميل من النفط الخام قبالة ساحل اليمن.
كان مارك لوكوك منسق الإغاثة بالأمم المتحدة قد أخبر مجلس الأمن الدولي قبل أسبوعين أن المسؤولين الحوثيين وافقوا على السماح لفريق من الأمم المتحدة بإجراء تقويم فني وأي اصلاحات أولية ممكنة للناقلة صافر.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث للمجلس المكون من 15 عضواً يوم الثلاثاء «لا نزال بانتظار الموافقات اللازمة لإرسال هذا الفريق».
والناقلة صافر متوقفة قبالة مرفأ رأس عيسى النفطي المطل على البحر الأحمر منذ أكثر من خمس سنوات. وفي وقت سابق من هذا الشهر ناشد مجلس الأمن الدولي الحوثيين تسهيل وصول الأمم المتحدة غير المشروط إلى الناقلة في أسرع وقت ممكن.
وقال لوكوك في وقت سابق هذا الشهر إن من الممكن إرسال فريق من الأمم المتحدة في غضون ثلاثة أسابيع من تلقي الموافقات اللازمة كافة.
وقال غريفيث يوم الثلاثاء «هناك حاجة ماسة لتقويم مستقل يقوده خبراء… للسماح لنا بالفهم الكامل لنطاق وحجم ومخاطر هذا الأمر والحلول الممكنة له».
وكان لوكوك قد قال إنه في 27 أيار (مايو) بدأت المياه في التسرب لداخل غرفة المحرك مما يهدد توازن الناقلة وإنه في حين تمكن غواصون من شركة صافر من إيقاف التسرب فإن «من المستحيل تحديد الفترة الزمنية التي يمكن أن تصمد فيها» الناقلة.
وحذرت الأمم المتحدة من أن صافر قد تسرب ما يصل إلى أربعة أمثال النفط الذي تسرب من الناقلة إكسون فالديز عام 1989 قبالة ألاسكا.

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق