سياسة لبنانيةلبنانيات

اعتصام أمام مؤسسة كهرباء لبنان في الصيفي ومحتجون يقفلون المؤسسة في حلبا

لجنة الاشغال النيابية تطالب الحكومة بتأمين التيار للبنانيين

اعتصم عدد من المحتجين أمام مبنى مؤسسة كهرباء لبنان في الصيفي، احتجاجاً على سوء التغذية الكهربائية وازدياد ساعات التقنين.
ورفع المعتصمون شعارات تطالب وزير الطاقة ريمون غجر، «إما بإيجاد الحلول اللازمة او الاستقالة والرحيل»، وسألوا «أي نهار اثنين حتتحسن الكهربا؟».
وفي عكار نظم محتجون صباحاً اعتصاماً أمام مؤسسة كهرباء لبنان – دائرة حلبا، إحتجاجاً على «التقنين القاسي والإنقطاع الدائم والمتكرر للكهرباء ولإهمال عكار وتهميشها»، في ظل تدابير أمنية مشددة، إتخذتها القوى الأمنية والجيش أمام المؤسسة ومحيطها.
ومنع المحتجون الموظفين من الدخول الى مراكز عملهم وأقفلوا المؤسسة. كما رفعوا الأعلام اللبنانية، مطالبين بتأمين الكهرباء لعكار.
ودعا المحتجون المواطنين للنزول بكثافة من البلدات العكارية كافة، والإنضمام إليهم ليتوجهوا، إلى محطة التوزيع الرئيسية في حلبا، حيث سيعملون على إنارة البلدات العكارية التي تتغذى من محطة حلبا.

لجنة النقل والطاقة

وكانت لجنة الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه عقدت جلسة برئاسة النائب نزيه نجم وحضور وزير الطاقة والمياه ريمون غجر.
وبعد الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب نجم: «اجتمعت اللجنة في حضور معالي الوزير ريمون غجر وكان النقاش طويلاً حيال انقطاع الكهرباء وهموم الناس وتعبهم بسبب هذا الامر. بعض سكان بيروت يتوجهون الى الجبال ويبيتون ليلتهم داخل سياراتهم بسبب انقطاع التيار الكهربائي في هذا الجو الحار. كنا اليوم صريحين مع الوزير ونعرف الدعم الذي يقدمه مصرف لبنان الى الفيول اويل والغاز اويل والبنزين. وفي اول ستة اشهر قدم في حدود المليار و450 الف دولار. ولا اعرف كم سيبلغ هذا الرقم في الأشهر الستة المقبلة بحيث كان استهلاك البنزين اقل في الفترة السابقة، والمصانع كانت مقفلة».
واضاف: «ليس في مقدور الوزير ان يخترع المعجزات. ومع الاسف، اختلفنا مع شركة «سوناطراك»، وربما كان محقاً ام لا فالقضاء يفصل في هذا الموضوع. انما من هنا حتى اخر العام لدينا «سوناطراك»، والوزير يبحث في الشراء من شركة أخرى قيل ان اسعارها أقل، وشرح لنا ان هذا الكلام غير صحيح. ولا استطيع ان اعد واقول امام الوزير بكل احترام لشخصه هناك كلام انه سيتم تزويد مدينة بيروت وباقي المناطق بدءاً من الاربعاء بضعف الكمية وربما اكثر وقد تكون التغذية لمدينة بيروت ومناطق أخرى اكثر من 12 ساعة ومناطق اخرى. انما هذا لا يوصل الى مكان. كمواطن لبناني وكرئيس لجنة، اذا لم تستقم الاوضاع السياسية والمالية في البلد فكم يمكن مصرف لبنان ان يعطي من الاحتياط لديه، وهل في امكان الوزير ان يضع خططاً اذا لم تكن لديه معطيات. وعلى الحكومة ايجاد الحل في السياسة او غيرها والوزير وحده لا يمكنه ان يكمل، بكل احترام لمعاليه. الحكومة كلها يجب ان تعمل في حال طوارئ وتجد الحل».

غجر

بدوره، قال الوزير غجر: «تحدثنا في موضوع الفيول والتحسن في التغذية، وبالارقام سيصل الانتاج الى 1100 ميغاواط اليوم وتباعاً غداً مساء نصل الى 1400 او 1450. و1300 تكون بحدود الـ 11 ساعة تغذية انما لا يمكننا اعطاء كل المناطق التغذية نفسها. ومؤسسة كهرباء لبنان هي من يتحدث عن ذلك، ولكن الانتاج بدأ يتحسن منذ صباح اليوم ولمس بعض المناطق بهذا التحسن، وبدءاً من مساء غد (اليوم) او صباح الاربعاء ستزداد ساعات التغذية. وهذه قدرتنا الانتاجية والفيول تم استيراده وستأتي كميات اضافية. وهناك دعم مصرف لبنان لكهرباء لبنان، وهناك بحدود المليار دولار لشراء محروقات لكهرباء لبنان. واعتقد ان هذا المبلغ يكفينا لأننا لم نستهلك كمية فيول في اوائل العام بسبب كورونا والاسعار هبطت كثيراً. ونحن كنا في حاجة الى مليار و600 مليون دولار. ولكن هذا العام كانت الكلفة قليلة والاستهلاك اقل. واعتقد ان المليار ستكفينا هذا العام. والسنة المقبلة وما بعدها سندرسها في الوقت المناسب».
وعقب النائب نجم: «مبلغ المليار ونصف مليار الذي تحدث عنه الوزير كان السعر على اساس 1500 للدولار، وسنزيد عليه فرق العملة التي يتحملها مصرف لبنان. ولا اعلم كم بقي معه من الـ 18 مليار دولار، وبالتالي لا يمكن تحميل الوزير المسؤولية، بل احمل الحكومة التي من واجباتها ايجاد الحل».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق